أكد خبراء سياسيون وأمنيون مصريون أن نجاح قمة البحر الميت بالأردن مرهون بعدة مرتكزات أبرزها وضع حلول واقعية وحقيقية للأزمات التى تمر بها المنطقة وعلى رأسها التسلط الإيراني على الشأن العربي، مشددين على اهمية تفعيل قرارات القمم السابقة والبناء عليها فى لجم تحركات «طهران» فى سوريا واليمن والعراق. وقال الخبراء: إن قمة عمان تأتى فى وقت بالغ الحساسية والتعقيد نظراً لما تمر به المنطقة من أزمات فى غاية الخطورة على مستقبل الشعوب العربية. وأبرزت رؤية الخبراء للقمة عدة مرتكزات أبرزها: * المنطقة على فوهة بركان من الممكن انفجاره فى أي وقت. * نجاح القمة مرهون بتخليص المنطقة من إشكاليات أرقت شعوبها لسنوات طويلة. * القمة مطالبة بإيجاد حلول وجراحة عاجلة للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها «داعش» إجراءات أكثر صرامة قال السفير رخا حسن مساعد وزير الخارجية المصري السابق: إن قمة عمان مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة خاصة فى الملفات الملتهبة والمهمة وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية والسورية واليمنية. وأضاف السفير رخا: إن الوضع فى المنطقة العربية خطير للغاية، وأن شعوب المنطقة تعلق آمالا وطموحات بأن تخرج القمة بخطوات فعالة لمواجهة الإرهاب. تسلط إيران توقع الخبير الأمنى العميد خالد عكاشة مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية أن تسفر القمة عن قرارات أكثر صرامة نظراً للتحديات التى تمسّ أمن واستقرار مختلف الدول العربية والخليجية، مشيراً إلى أن نجاح القمة مرتبط بالعمل على تخليص المنطقة من إشكاليات أرقت شعوبها لسنوات خاصة ما يتعلق منها بتسلط إيران والقفز على مقدرات المنطقة بتدخلاتها سواء على مستوى الملفات الإقليمية كالأزمة اليمنية والسورية والعراقية أو عبر نشر المليشيات والجواسيس. جراحة عاجلة أشار د. طارق فهمي الخبير في الشؤون السياسية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، الى إن قمة عمان تأتى فى وقت بالغ الحساسية والتعقيد نظراً لما تمر به المنطقة من أزمات.