فرط الشبابيون في المواسم الماضية في أبرز النجوم وأفضلهم,, ففي العام الماضي تنازل بطل العرب عن هدافه الكبير فهد المهلل ورمزه التاريخي فؤاد أنور وعلل الشبابيون ان اسباب تفريطهم بهما يعود لتقدمهم في السن ومعاناتهما من الاصابة وقد مر هذا التبرير على العديد من الشبابيين وفي هذا العام حدثت المفاجأة وحلت الكارثة بأبناء الليث بعد ان تم بيع عقد مرزوق العتيبي هداف القارات ونجمها الاول لفريق الاتحاد مقابل مبلغ مادي ضخم حصل عليه الشباب واللاعب,. وقد حاول عدد من الشبابيين ايقاف هذه الصفقة لكن محاولاتهم باءت بالفشل فانضم مرزوق للاتحاد ليخسر الشباب أبرز نجومه وهدافه الاول العتيبي وخسائر أخرى أكبر من رحيل مهاجمه البارع,, الشباب بتفريطه بنجومه سنويا رسخ مفاهيم خاصة من ابرزها ان هذا النادي سيبقى آلة تفريخ للأندية الكبيرة ولن يصل الى مستواها مهما تعاقبت السنون.