لم نسع إلى تحقيق هدف يخرج عن صالح الشعر الشعبي وخدمته بالطرق الأمثل. ولكن لأن القارئ تعوّد من الأكثرية في صحافة الشعر الشعبي قبول الرأي الآخر إن لم يكن معه! أو يوافق لشيء في نفسه وقد نادينا منذ البداية بطرح الآراء ورحبنا بكل رأي وجيه حتى وإن كان عما نقدمه نحن في مدارات وتراث الجزيرة ناقداً أو مقترحاً,ولم نجد التجاوب الذي كنا نأمله وإن كان يصلنا بين الفينة والأخرى رسائل تحمل شيئا مما نادينا به . فألححنا في الطلب وكررنا النداءات راغبين الاستجابة من أصحاب الاقلام الجادة وذات التجارب الثرية وللسبب آنف الذكر تأخر التجاوب وأعني التجاوب الذي نريده نحن التجاوب الفاعل وها نحن رغبة منا في تحريك راكد الساحة الشعبية صحفياً نوجد زاوية تحمل مسمى الرأي الآخر وقد بدأت منذ عدد أمس وستكون يومين في الأسبوع هما السبت والخميس وسننقل من خلالها الرأي الآخر بأمانة حتى وإن كان ضدنا لأننا نؤمن بأهمية الحوار ونؤمن بأن البدايات دائماً تكون مرتبكة وغير مكتملة لكننا سنحاول جادين الارتقاء بمستوى خدمة هذا الموروث وإفساح المجال لكل الآراء التي تهدف إلى تحقيق مستوى أفضل لصحافتنا الشعبية . فاصلة : كما قرأتم في عدد الأمس لم يكن لنا أي تعليق على الرأي الآخر ذلك لأننا نريد أن تكونوا أنتم أصحاب التعليق فلكل قارئ الحق بأن يدلي برأيه في أي قضية تطرح عبر مدارات أو تراث الجزيرة لأن القارئ هو المعني بكل مانقدمه ورأيه هو الأهم بالنسبة لنا . آخر الكلام للأمير الشاعر سعود بن محمد لاتحسب إني والهٍ عنك ناسيك لا والذي تنصى المخاليق بيته