* بداية اقول «عيدكم مبارك» على اعتبار ان هذا الموضوع سيرى النور في ايام العيد او بعدها بقليل، وقد تعودت من «مدارات شعبية» الوفاء بالوعد وكنت أتجاوز عن تأخير النشر أحيانا. وقبل ان ادخل في تفاصيل ما لدي من خفايا ساحة الأدب الشعبي اود ان اشير الى ان انقطاعي كان بترتيب مشترك مع المسؤولين في قسم الادب الشعبي لإفساح المجال لمشاركات من يرون انهم أهم مني.. فاعتذر إن كان هناك من يتابع «كواليس». * مما نشرته «مدارات شعبية» في شهر رمضان الماضي واستوقفني كثيرا قصيدة جديدة للأمير الشاعر خالد بن يزيد كانت بحق تستحق القراءة عشرات المرات اذ حملت مضمونا شعريا جميلا.. وتميزت باسلوبها الذي قل نظيره فيما ينشر اليوم.. فهي بحق قصيدة شاملة كما جاء في المقدمة التي كتبت لها.. ونهنىء انفسنا بعودة الامير خالد للنشر.. ونتمنى ان تكون بداية تواصل مع جديده الجميل دائما وان تغري عودته التي استقبلها عشاق الابداع الشعبي بحفاوة.. كل العازفين عن النشر لنستمتع بالشعر الجميل الذي افتقدنا جله ان لم يكن كله. * نجوم أغلفة المجلات الشعبية لم يعد لهم «طاري» سواء في مجالس الشعر التي لا تعلم عن كثير منهم «التقوقع» الذي مارسوه ضد شعرهم لأن الشعر الحقيقي مثل الحصان الجامح الذي يحتاج الى مضمار طويل.. والمضمار هو التواصل مع عقل وعاطفة القارىء وليس تحقيق رغبة مالك المجلة التي تذكرنا بمقولة «المخرج عاوز كذا» وفي مقدمة الغائبين الشاعر «سليمان المانع» الذي اشتهر بشعر الغربة حتى سمي ب«الغريب» وآخرين لا يتسع المجال لحصرهم لكن القارىء المتابع لصحافة الأدب الشعبي يعرفهم فردا فردا. * من خلال جريدة الجزيرة أثبت الشعر الشعبي حضوره ومواكبته للأحداث.. ليس فيما تنشره «المدارات« فقط بل حتى فيما ينشر في الصفحات الاخرى.. وهذه ميزة للجزيرة - الجريدة قبل ان تكون للشعر الشعبي فمعظم ما نشر كان صدى لأحداث نشرتها الجريدة بتميز. * أهمس للزملاء في «قسم الجزيرة الشعبي» بكل الحب فأقول: قبل الافطار زاوية جميلة لكنها استنفدت الهدف الذي اوجدت من اجله ففكروا بطرح آخر لرمضان القادم نسأل الله ان يبلغنا واياكم رمضان القادم بخير ومسرة. * ما زال الوسط الشعبي يتساءل عن سبب انسحاب الشاعر والصحفي المميز خضير البراق من صحافة الشعر الشعبي.. وكنا نتمنى لو انه وضع حدا لتلك التساؤلات وأفصح عن الاسباب الحقيقية فقد نستفيد نحن القراء من ذلك.. وما زال للامل بقية.. ونأمل ألا يطول انتظارنا للحقيقة التي لا يعرفها سوى البراق نفسه. * واخيرا اقول: لم تنته خفايا ساحة الأدب الشعبي والتي تنتهي ما دامت تعج بالغث والسمين.. والكفء ونقيضه ولي معكم لقاء في «كواليس اخرى».