قل ان تجد مجلسا يخلو من الحديث عن الشعر الشعبي وجل من يتحدثون في المجالس يبدون تذمرهم مما تنشره الصحافة!,, ونحن نرىأنه من حق كل قارىء ابداء رأيه فيما يقرؤه,, ونحبذ أن تنشر الآراء ليطلع عليها الآخرون. وقد وجهت الدعوة لأكثر من شاعر ومهتم بالشعر الشعبي كانوا ينظرون في المجالس ويتذمرون مما ينشر من الشعر الشعبي إذ يرونه ومعهم كل الحق أقل من أن يمثل واقع شعرنا الشعبي. لكن ما دام هزاع بن زيدان,, وصنيتان المطيري,, وعلي المفضي,, ومن على شاكلتهم من الشعراء والمهتمين القادرين على المشاركة بآرائهم يكتفون بتنظير المجالس فاعتقد أن الصحافة معذورة فيما لو صح ما يقال عن كل الصفحات الشعبية. وهاأنذا أجدد الدعوة لمن ذكرتهم آنفا وسواهم من الشعراء المتذمرين من حال صحافة الشعر الشعبي الى المشاركة في مدارات شعبية أو تراث الجزيرة لنحقق جميعا ولو بعض ما يبيض وجه ساحتنا الذي سوده الأدعياء في ظل غياب القادرين واكتفاء بعضهم بابداء وجهات نظرهم في المجالس الخاصة,, والعامة وكأن الصحافة الشعبية قد أغلقت أبوابها في وجوههم. إنها دعوة صادقة أجددها اليوم لجميع القادرين على المواجهة والنقاش الجاد المثمر بطرح آرائهم عبر مدارات شعبية وليبدأوا بعيوب مدارات وتراث الجزيرة فنحن نبحث عن الأفضل ولا يغضبنا الرأي الآخر مهما كان. ** فاصلة: الماء ما يغطاه النثيل!! ** من آخر الكلام: للمبدع دائما الأمير بدر بن عبدالمحسن: كل ما قلت له يابن الحلال المحبة عطا وأنت بخيل التفت لي وهو عجل وقال لذة الحب في الشي القليل