هاتان القصيدتان متبادلتان بين شاعرين كبيرين هما الشاعر عبدالله بن عبدالرحمن السلوم رحمه الله، والشاعر عبدالرحمن العطاوي. قصيدة الشاعر عبدالله السلوم قالها وهو في خارج البلاد معبرا عن حبه لهذا الوطن الغالي وكذلك متمنياً صديقيه الشاعرين عبدالرحمن العطاوي وعبدالله بن نايف بن عون حيث يقول فيها: يا قلب ياللي صالي الهم صاليه يمسي ويصبح في هموم شديده هم يبعد به وهمّ يدنيه مجروح ويصارع حياةٍ عنيده واليا ذكر في نجد ربعه وأهاليه تقول يصلا فوق حام الوقيده ما تنفع القلب المشقى هقاويه لا صار بالغربه ديارٍ بعيده طيفٍ سرى من نجد والشوق حاديه بالحلم صور لي وجيهٍ عديده اعلنت حبي له وانا قبل مخفيه ومن مات لاجل الحب نفسه شهيده خطي لأبو نواف يا من يوديه ومضمون مابه يفهمه بالقصيده رفيقي اللي حق ماني بناسيه لعل نفسه في حياته سعيده لو كنت بامريكا فلا غاب طاريه حيث الوفا بالود عندي عقيده يا شيخ لاشفت الضبا في مفاليه يرتع ومعه القايده والفريده او شفت لي جوٍ تطارد حباريه ما صاد فن ضربات حرٍ امجيده قلت آه لو ينفع لمثلي تمنيه انك ومعك ابو السجايا الحميده عبدالله النايف رفيقك وانا اغليه لو نفترق من بيننا بالبديده انه يجي مقناصكم في حراويه لاشك ماهي بالتماني مفيده انتم بعيد ولاش حيٍ نصافيه نظرات بعض الناس صارت زهيده فقد أجابه الشاعر عبدالرحمن العطاوي بهذه القصيدة: يا قلب ياللي داعي الشوق داعيه وهواجسي ماهيب عني مهيده غرّب نديم لي وقلبي يباريه وفي وسط نار الوجد حالي وعيده دايم وطيفه في حلا النوم اناجيه واليا انتبهت الهم جالي قعيده عبدالله مثلي يشتكي حب غاليه لولاه فرج همّنا بالنشيده حي الكلام اللي جسامٍ معانيه بالعون كل نفوسنا له مريده دايم وهاد الناس للرشد هاديه وهاذي تراها فكرةٍ له سديده الحر مثلك طيباتٍ مباديه انشهد انك يابو مقبل وليده لاغاب هاجوس العفون المداليه هواجسك ماهيب عنا محيده تذكر لنا دارٍ بها الصيد تطريه ارياضها خضر وهواها بريده لاشك عنا ناحيه قل واليه ولو هو زهالك نجد عندي وحيده اليا طفح عشب النفل في خباريه في كل يومٍ في رياضٍ جديده والطير بانت فالحباري مهاويه هاذي تراها وذي ربوضن مسيده في خايع تشكيل الازهار غاشيه ما صدرت صاره على جال ضيده وكلٍ معه طيره إلى هدّ يشفيه مخالبه لأجو الهنه مبيده هذا كلام اللي كلامك يداويه يشريه لو ان القوافي امكيده انا دريت انك على الطيّب بانيه وطاحت على ذولاك منك النضيده وإلى اللقاء مع مراسلات أخرى..