أعلنت الوكالة اليهودية أمس الثلاثاء أن الهجرة إلى اسرائيل ازدادت بنسبة 4.5% عام 2005 بعد ارتفاع عدد اليهود القادمين من فرنساوالولاياتالمتحدة وكندا. ووصل نحو 23 ألف مهاجر هذه السنة مقابل 22 ألفاً عام 2004م، منهم 2980 أتوا من فرنسا (مقابل 2415 عام 2004م)، أي بازدياد 23% والعدد الأكبر منذ 33 سنة. وقال مايكل يانكيلوفيتز الناطق باسم الوكالة اليهودية وهي هيئة شبه حكومية إسرائيلية إن ازدياد عدد المهاجرين الفرنسيين يعود إلى (العلاقات الوثيقة جداً لا سيما العائلية والدينية منها التي تربط هذه المجموعة «اليهودية» بإسرائيل). أما عدد المهاجرين القادمين من أمريكا الشمالية فبلغ 3052 مقابل 2640، مسجلاً زيادة بنسبة 15% والعدد الأكبر منذ 22 سنة. في المقابل، تراجعت الهجرة من دول الاتحاد السوفياتي سابقا بنسبة 10% مع وصول 9124 مهاجراً. ولم يسجل عدد المهاجرين القادمين من أثيوبيا تغيراً كبيراً مقارنة مع السنة الماضية (3700) فيما ازداد عدد القادمين من أمريكا الجنوبية بنسبة 37.2% (1850). وفي عام 2002م، هاجر 34831 شخصاً من دول الاتحاد الأوروبي سابقاً إلى إسرائيل مقابل 44 ألفاً عام 2001 و60 ألفاً عام 2000م. وكان عدد المهاجرين عام 2002م الأدنى منذ بداية الهجرة الكثيفة من الاتحاد السوفياتي سابقاً في مطلع التسعينات. وقال يانكيلوفيتز إن (عدد اليهود المحتمل أن يهاجروا من هذه الدول إلى اسرائيل يتراجع باستمرار منذ هجرة نحو مليوني يهودي من الاتحاد السوفياتي السابق خلال السنوات ال15 الماضية، الذين بقي ثلاثة أرباعهم في اسرائيل، فيما أقام الباقون في الولاياتالمتحدة وألمانيا).