اعلن مكتب القدس المركزي للاحصاءات امس في تقرير نشره لمناسبة نهاية السنة ان اسرائيل تعد حالياً ستة ملايين و862 الف نسمة. ويشكل اليهود 76 في المئة من السكان، اذ بلغ عددهم خمسة ملايين و325 الف نسمة، اما العرب فيشكلون 02 في المئة وعددهم مليون و337 الفاً، من بينهم نحو 200 الف فلسطيني من القدسالشرقية التي ضمتها اسرائيل عام 1967، ولهم وضع المقيمين في اسرائيل، علماً ان المجتمع الدولي رفض الاعتراف بضم القدس وسكانها الى الدولة العبرية بعد احتلالها عام 7691. وزاد مجمل عدد سكان اسرائيل بنسبة 7،1 في المئة فقط على مدى الاشهر ال12 الماضية مع زيادة 114 الف نسمة. وهذه الزيادة هي الأضعف التي تسجلها اسرائيل منذ 1989 ويعود ذلك الى التراجع المستمر في نسبة الهجرة اليهودية الى اسرائيل. ووصل سنة 2004 الى الدولة العبرية 21744 مهاجراً، في مقابل 25 الفاً عام 2003، وذلك بحسب ارقام الوزارة والوكالة اليهودية، وهي جهاز يعنى بشؤون هجرة يهود الشتات الى اسرائيل. ووفد عشرة آلاف ومئة شخص من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق في مقابل 12700 السنة الماضية. ومع ان الحاخامات اليهود يعتبرون ان 60 في المئة من الوافدين من الجمهوريات السوفياتية السابقة ليسوا يهوداً، يستفيد هؤلاء من قانون العودة الذي يمنحهم الجنسية الاسرائيلية لكونهم من اقرباء اليهود. اما عدد الوافدين من الولاياتالمتحدة ومن فرنسا فزاد بنسبة 20 في المئة، لكنه ما زال ضئيلا مع 2400 وافد من فرنسا و2800 من الولاياتالمتحدة. اما هجرة اليهود من الارجنتين فاستمرت هذه السنة بالتراجع وسجلت هبوطاً بنسبة 07 في المئة مع وفود 416 مهاجراً عام 2004 في مقابل 1464 مهاجرا عام 2003 وستة آلاف مهاجر عام 2002. ومنذ انشاء الدولة العبرية عام 1948، هاجر اكثر من ثلاثة ملايين شخص من يهود الشتات الى اسرائيل ثلثهم وفدوا اليها بعد 1989.