علَّق الدكتور خريف الخريف أخصائي العلاج الطبيعي بنادي التعاون على ما ذكره علي آل منجم أحد المنتمين لنادي نجران في (الجزيرة) الذي تحدث عن أسباب الأحداث المأساوية التي صاحبت لقاء التعاون بنجران وتهجّم جماهير نجران ولاعبوه على لاعبي التعاون.. حيث ذكر أن وجود (علم) للرائد هو السبب الرئيسي لذلك، حيث نفى الخريف ذلك جملةً وتفصيلاً.. وقال في رد له على ما ذكره المنجم.. في البداية أقدِّر لعلي آل منجم محاولته تلطيف العلاقات بين التعاون ونجران العزيز على قلوبنا جميعاً كتعاونيين وأنا أولهم.. ولكن أعتقد أن ما ذكره المنجم عن سبب المشاكل قد جانبه الصواب تماماً.. فالمشكلة ليس سببها علم لنادٍ منافس أبداً.. بل المشكلة الحقيقية هي في (ضعفاء النفوس) الذين يحاولون النيل من التعاون لأسباب تافهة عفا عليها الزمن.. ولكن هناك من يحاول إثارتها بين فترة وأخرى. وأضاف الدكتور الخريف: الحمد لله على أن علاقة التعاون بجميع أندية المملكة قوية ومتينة ومن ضمنها نادي نجران.. وإذا كان الأخ علي آل منجم يزعم أن (علماً) لنادٍ منافس هو السبب في ما حصل من أحداث فهو قد جانب الصواب.. وأحب أن أذكر موقفاً حدث في مباراة للتعاون والجبلين وأقيمت في حائل، حيث رفع أحد المشجعين علم التعاون وعلم الرائد معاً في تلاحم وتناغم جميل، حيث رفرف العلمان في أنحاء الملعب وانسجما في إطارٍ واحد، وللحقيقة لا أعلم هل هذا المشجع تعاوني أم رائدي.. ولكنه موقف يثلج الصدر.. وتكرر هذا المنظر أيضاً في الأحساء وفي مناطق مختلفة وأندية مختلفة.. إذاً.. يتضح أن المشكلة ليست في العلم.. ولكن بوجود (عقليات) تحاول النيل من التعاون لأسباب تبدو مجهولة وهذه الفئة تحاول النيل من التعاون وتوتير علاقته مع الأندية الأخرى.. ونحن في التعاون نرفض أن يفسد علاقتنا مع أي ناد أي شخص مستهتر وغير مبال. وأردف الخريف بقوله: والأهم من ذلك هو ما حاول الأخ علي آل منجم أن يوصله إلى المتلقي أن لاعبي التعاون قد تم استفزازهم بالعلم المذكور.. وهذا غير صحيح أبداً.. فالمشكلة حدثت من جماهير نجران وبعض لاعبيه.. ولاعبونا لم يبدر منهم أي أمر يسيء لنجران أو جماهيره ولاعبيه ولكنهم وجدوا أنفسهم ضحية لعقليات لاعبين لا يفهمون التنافس الشريف ولا الروح الرياضية وجماهير وجدت من يهيجها!! واختتم الخريف حديثه.. بقوله: كلنا في التعاون نتمنى لنادي نجران التوفيق والازدهار ونسعى أن نكون يداً واحدة في سبيل رياضة الوطن الواحد ولا نتمنى بحال من الأحوال أن تؤثّر مثل هذه (التفاهات) في العلاقات القوية ويجب أن يتصدى الإخوة في إدارة نجران لمثل هذه التصرفات التي ستنعكس سلباً على مسيرة نادي نجران فيما لو استمرت.. وكلنا في التعاون تربطنا علاقات قوية مع الإخوة في نجران.. وأنا شخصياً تربطني به علاقة متينة مع الأخ علي منجم والعديد من لاعبي نجران بدون تحديد.. وهذه هي الأهداف الحقيقية للرياضة أن تجمع ولا تفرق.. وكلنا ضد مثل هذه التصرفات الدخيلة والممقوتة التي وجدت من يغذيها وينميها مع الأسف الشديد.