ضيفنا في هذا اللقاء هو مسرحي شاب يتمتع بقدر كبير من الموهبة التمثيلية على خشبة المسرح، شارك مع زملائه في كثير من المشاركات الداخلية والدولية، وهو شخصية تجمع إمكانيات كثيرة ومتعددة يصب جلها في المجال الفني المتنوع، قدم أعمالاً مسرحية ومشاهد كوميدية وبرامج للطفل وشارك في الألعاب الشعبية وغيرها الكثير مما يمتلكه ضيفنا الممثل الشاب فيصل المحسن والذي يعتبر لقاؤنا معه أول لقاء صحفي يتم معه خلال مسيرته الفنية.. لن نطيل عليكم وسنترككم مع الضيف وما جاء في حديثنا معه.. * في البداية نرحب بك ضيفاً مسرحياً معنا على صفحات «الجزيرة» أهلاً بك أخي الكريم خالد ويشرفني أن يكون أول لقاء صحفي لي عبر جريدتكم الحبيبة وأتمنى أن أكون ضيفاً خفيفاً عليكم بإذن الله. * لنبدأ حديثنا معك عن بداية معرفتك بالمسرح؟ وكيف تعرفت عليه؟ في الحقيقة كانت بدايتي عبر مسرح كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية التابعة لجامعة الملك فيصل بالأحساء وكان ذلك من خلال مشاركتي في مشهد بعنوان «السيكيورتي» وذلك في اليوم الرياضي بالكلية، كنت قبلها أمثّل بيني وبين الأصدقاء والزملاء وفي يوم من الأيام وعندما كنا نتجول في الكلية أنا وزميلي عبدالله الفهيد مررنا بمسرح الكلية فاقترح عليّ ان ندخل المسرح ونرى ماذا يحدث بداخله فرأينا بعض الطلاب مع الزميل الدكتور عبدالرحمن السلطان وهم يجرون البروفة وعندما دخلنا طردنا أو بالأصح خيّرنا بين المشاركة أو المغادرة وعندها قلنا نشارك ونرى ماذا يحدث، وبعد تقديمي للمشهد أعجب بي الأساتذة والطلاب اعجاباً شديداً، وهذه كانت أول مشاركة لي في المسرح. * من هو صاحب الفضل بعد الله في إبراز اسم فيصل المحسن على الساحة المسرحية المحلية؟ صاحبا الفضل بعد الله هما الأستاذ سامي الجمعان والأستاذ عبدالعزيز الخميس، لأنهما هما من شجعانا أنا وزملائي من خلال المشاركات في مسرحيات الجامعة، بالإضافة إلى انضمامي إلى مسرح الجمعية. * لك مشاركات مسرحية على مستوى الجامعة وعلى مستوى جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، كيف تقارن بين هاتين الجهتين؟ وكيف ترى الفرق بينهما؟ مسرح الجامعة يختلف عن مسرح الجمعية في انك مقيد في مسرح الجامعة ولا يمكن ان تأخذ راحتك، عكس مسرح الجمعية الذي يمكن ان تأخذ فيه حريتك بشكل أكبر وأوسع بالإضافة إلى انني في مسرح الجمعية استفدت استفادة كبيرة من خلال مشاركتي مع ممثلي خبرة وفطاحلة في المسرح وأيضاً من خلال احتكاكي بمخرجين أساتذة مثل عبدالرحمن الحمد وعبدالرحمن المريخي بالإضافة إلى المخرج الأستاذ زكريا المومني الذي استفدنا منه كثيراً. * تعاملت مع مخرجين كثر يمثلون عدة مدارس.. من المخرج الذي ترتاح للتعامل معه وما الذي يميزه؟ ومن هو المخرج الذي لا تود التعامل معه؟ المخرج الذي أرتاح للتعامل معه أكثر هو الأستاذ علي الغوينم لأنه يعطيك مساحة في دورك لكي تبحر فيه بالإضافة إلى طريقة اخراجه، أيضاً هناك الأستاذ يوسف الخميس ونوح الجمعان، أما المخرج الذي لا أود التعامل معه فلا يوجد لأن كل من تعاملت معهم هم على مستوى كبير من التفاهم والخبرة التي تجبرك على ان تتعامل معهم.. * كذلك شاركت مع ممثلين كثر على خشبة المسرح.. من هم الذين ارتحت بالمشاركة معهم والذين تتمنى الوقوف بجانبهم؟ الذين أرتاح للمشاركة معهم: عبدالله التريكي، أحمد النوه، منصور الذكرالله، بالإضافة إلى ماجد النويس والذي أتمنى الوقوف بجانبه هو الأخ عبدالله البيشي المنقطع عن المسرح منذ تخرجه من الجامعة.