يسعى مسؤولون في الاتحاد الأوروبي للحصول على دعم من الدول الأعضاء لنشر سفن بحرية تقوم بفرض حظر تسلح تفرضه الأممالمتحدة على ليبيا، ويشير الاقتراح إلى أنه ينبغي إعادة تسمية مهمة الاتحاد لمكافحة تهريب المهاجرين الخاملة، والمعروفة باسم عملية صوفيا، باسم «عملية الاتحاد الأوروبي للمراقبة النشطة». يحث الاقتراح، الذي تم تعميمه قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المقبل، الدول الأعضاء على الاتفاق على ما إذا كان يجب أن يصبح جمع المعلومات حول الحظر الذي فرضته الأممالمتحدة ودعمه «المهمة الأساسية» للمهمة البحرية, واتفقت القوى العالمية في مؤتمر عقد في برلين الشهر الماضي على احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لكن في الممارسة العملية، استمرت الأسلحة في التدفق على الفصيلين المتحاربين في البلاد. منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي عام 2011، تلاشت ليبيا أكثر فأكثر في الفوضى والاضطرابات.