في إضافة جديدة لرياضة الوطن, وإنجاز يعزز من مكانتها الدولية والقارية رياضيا تم انتخاب الأمير نواف بن محمد نائبا لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمدة أربع سنوات, ليتوج سموه بذلك الانتخاب جهود ثلاثة عقود من العطاء والعمل والنجاح في مجال أم الألعاب ومسيرته المميزة خلالها في المحافل الدولية والقارية والإقليمية . وقد جاء هذا الانتخاب في ختام اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي عقدت على هامش بطولة العالم لألعاب القوى والتي اختارت أيضاً بالتزكية سبيستيان كو رئيسا للاتحاد وثلاثة نواب آخرين هم: سيرجي بوبكا (أوكرانيا) وجيفيري جاردنر (جزر نو فولك) واكسمينا ريستريبو (تشيلي). هذا بالإضافة إلى 13 عضوا وعضوة هم: باتريشيا ايكورو (أوغندا) وويلي بانكس (أمريكا) وراؤول شابادو (اسبانيا) ونوال المتوكل (المغرب) وابي هوفمان (كندا) والبيرتو خوانترينو (كوبا) ودبرومير كارامارينوف (بلغاريا) وانتي فيلاكوسكي (فنلندا) وانتييتي بورفيس (نيوزلندا) وأنا ريكاردي (إيطاليا) وأديل سوماريواله (الهند), وان نانق (الصين) وهاروشي يوكوكاوا (اليابان) . وبعد انتخابه لهذا المنصب رفع الأمير نواف بن محمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية بصفة عامة منهما ,وما وجده منهما من دعم شخصي ومساندة دائمة مما كان له أكبر الأثر في أن تفوز المملكة بهذا المنصب الدولي الرياضي الكبير لتحقق الرياضة السعودية مكانة عالية تتوافق مع مكانتها في المجالات الأخرى الدينية والسياسية والاقتصادية . كما قدم سموه شكره وتقديره لسمو رئيس هيئة الرياضة الأمير عبد العزيز تركي الفيصل ولمعالي مساعده الأستاذ عبد الإله الدلاك ولرئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى العميد هادي بكر ولأعضاء فريق عمله بالانتخابات ولكل من وقف معه وسانده من الاتحادات الأخرى في الدول الشقيقة والصديقة.