اتهمت حركة النضال العربى لتحرير الأحواز، المعارضة للنظام الإيراني المحتل للإقليم، السلطات في إيران بمنع إقامة مجلس تأبين للقيادي بالحركة أحمد مولى، الذي اغتيل مساء الأربعاء الماضي أمام بيته في هولندا. وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، أمس السبت، إن آلاف المواطنين الأحوازيين اتجهوا من مناطق مختلفة بالأحواز للمشاركة في مجلس تأبين «مولى» بقرية «بيت حتوت» الواقعة في منطقة الشعبية، إلا أن الجهات الأمنية نصبت عشرات من نقاط التفتيش المدعومة بعناصر استخباراتية في مداخل ومخارج قريته، لمنع وصول هذا العدد من الأحوازيين. وأضاف البيان، أن جهاز مخابرات إيران استدعى «مولى الشميل»، والد القيادي الراحل أحمد مولى، وأمره بعدم إقامة مجلس تأبين لابنه، وهدده بالاعتقال حال عدم انصياعه للأمر، متابعاً: «جهاز الاستخبارات الإيرانى استدعى شقيقين لأحمد مولى وتم تهديدهما والإفراج عن أحدهما والثاني بقي رهن الاعتقال». وتابعت الحركة بيانها بالقول، إن أقارب «مولى» أقاموا مجلساً لاستقبال الأحوازيين الذين يتوافدون على قرية «بيت حتوت»، لتقديم التهاني بمناسبة استشهاده، على حد تعبيرها، وأشارت الحركة بأصباع الاتهام لإيران، قائلة إن عناصر استخبارات إيران هي من اغتالت أحمد مولى، أحد رموز القضية الأحوازية، أمام منزله في مدينة لاهاي الهولندية مساء الأربعاء الماضي، واعتبرها الأحوازيون جريمة لا يمكن أن تمر دون حساب.