اغتيل رئيس المكتب السياسي في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" "أحمد مولى" أمام منزله في مدينة "لاهاي" الهولندية بثلاث طلقات نارية أصابت رأسه وقلبه في سابقة هي الأولى لقيادي أحوازي يتم اغتياله في أوروبا. واتهمت "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" جهاز الاستخبارات الإيرانية و"مرتزقة الاحتلال الفارسي" باغتيال "مولى" من أجل "إسكات أصوات الأحرار المناضلين في الأحواز". ونعت الحركة في بيان لها (أبو ناهض) الذي "كان أحد أبرز القيادات الوطنية في الساحة الأحوازية واستشهد دفاعاً عن الوطن وعزة الشعب الأحوازي"، مؤكدة أن "يد الغدر التي اغتالت الرفيق المناضل الشهيد أحمد مولى لن تلوذ بفعلتها ولن تهنأ بجرمها". من جانبه كشف مدير "مركز الأحواز للإعلام والدراسات الاستراتيجية"، "حسن راضي"، أن "اغتيال مولى سياسي بامتياز لأن الضحية رئيس حركة النضال العربي ومطلوب لإيران"، مؤكداً أن طهران طالبت من الشرطة الدولية "الإنتربول" تسليمه لمحاكمته. ووصف راضي الراحل "أبو ناهض" في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية" ب"المناضل"، في إشارة إلى ترؤسه حركة تسعى إلى جانب حركات أخرى لرفع الظلم عن العرب في إيران و"تحرير" الأحواز من "الاحتلال الفارسي". وكان "أحمد مولى" يعمل نائباً لرئيس "حركة النضال الأحوازي" وأحد أبرز العناصر الناشطة في قضية تحرير "الأحواز". يذكر أن السلطات الفارسية تقوم بالتضييق على إقليم الأحواز الذي يطالب بالاستقلال نظير التمييز العنصري الذي يعانونه. ويشهد الإقليم الذي يشكل مساحة كبيرة اعتقالات يومية للناشطين الأحوازيين.