«من وحي الشباب: عثمان الصالح» صدر حديثا بعنوان:»من وحي الشباب: عثمان الصالح» عن العبيكان، كتاب جديد عن الأديب الصالح، الذي اعتنى بمراجعته ونشره بندر بن عثمان الصالح، وعبد المجيد بن محمد الصالح، الذي يقول عن تداعيات جمع هذا الكتاب ومراجعته ومن ثم نشره، موقف حدث بينه وبين والده قبل ثلاثين عاما، جاء في حديثه عنه قوله: جعلت من مشروع هذا الكتاب هدفا أتطلع إلى تنفيذه، وفرصة لاسترجاع تلك اللمحة التي ما زالت تسكن وجداني، وأنا هنا أضع القصائد التي تمثل جانبا آخر من عثمان الصالح – رحمه الله – لمن أرادوا التعرف إليه عن بعض رحلاته وتفاعله معها، وقدرته على وصف بعض التفاصيل الدقيقة قبل أكثر من70 عاما. * * * «شدن طبيب» دخل الطبيب الشاب عمر بن عبدالله المحرج إلى عالم الكتابة من باب الرواية، فمضت روايته «شدن طبيب» الصادرة حديثاً في عمّان عن «الآن ناشرون وموزعون»، في خطوط متعرجة منذ البداية إلى النهاية ليلتحم مضمونها وشكلها، فأفضت في النهاية لإحساس عميق بقهر الله وغلبته ونفاذ أحكامه رغم وقف الشخوص والمشاعر ضدها. تغوص الرّواية في أعماق النّفس البشريّة، وتأرجحها بين الشّكّ واليقين، التصديق والتكذيب، الإخلاص والخيانة، والصّمود والانهيار. وقد أظهر الكاتب قدرة فائقة على الوصف الوثير بجُمَل أنيقة مُنتقاة بعناية، لتضيء في ذهن القارئ صوراً مسكوتاً عنها، وتترك له الأمر ليرى برؤيته دون تدخُّل في التأويل، وليبقي السؤال يتردد في ذهن القارئ: هل الحب مصدر كل ما هو مؤلم؟ وهل الأنثى، التي نعطيها دوماً رداء القدسية في كل علاقة، هي الذئب فعلاً؟ وأن الرجل ليس إلا حملاً وديعاً؟ وهل الطبيب يشعر بما يشعر به غيره؟ أم أن ما يملكه من معلومات عن الأمراض تقيهِ شرَّ أصحابها؟ * * * «المسؤولية في وسائل التواصل» صدر للدكتور محمد بن عبد العزيز المحمود كتاب بعنوان: «المسؤولية الجنائية عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة»، صار عن دار (جواهر) للتراث والنشر والتوزيع، الذي تحدث عن عديد من الجوانب الجنائية في هذا الجانب الاتصالي المهم، من خلال مشاركة المحمود متحدثاً رئيساً في ندوة: «خطاب الكراهية في شبكات التواصل» حيث وقف المحمود من خلال عنوان الندوة موقفاً لخص فيه بعضاً من تلك النتائج التي جاءت امتداداً لما بحثه في كتابه؛ إذ جاء ضمنها: إن الانتماء لأي طائفة لا يورث إلا الكراهية للآخر؛ وأن الانتماءات يجب ألا تضطرنا للإساءة للآخرين؛ وبأن التمييز يمس قواعد العيش السلمي؛ مؤكداً أبرز الوقفات التي أكد عليها المحمود خلال مشاركته في الندوة وعبر كتابه، بأنه لا علاج للكراهية إلا بالقانون.