قال باحثون أمريكيون إن معدلات الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم بين البالغين الأصغر سناً تتزايد في الولاياتالمتحدة ما يشير إلى الحاجة إلى الفحص المبكر. ووجدوا أن احتمال إصابة مواليد التسعينيات بسرطان القولون يبلغ نحو ضعفي احتمال الإصابة بين من ولدوا في منتصف القرن الماضي. واستنتج فريق الباحثين أن الاتجاه أسوأ بالنسبة للإصابة بسرطان المستقيم حيث اتضح أن احتمال الإصابة بين البالغين الأصغر سنا أعلى بأربعة أمثاله بين البالغين الأكبر عمرا. وقالت ريبيكا سيجل من الجمعية الأمريكية للسرطان التي قادت فريق البحث المقلق هو أن تكون هذه المخاطر المتزايدة مؤشر على المخاطر في المستقبل.» وهذه أحدث دراسة تشير إلى زيادة مطردة في التشخيصات الجديدة بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً. وساعد تحسين الفحص على تقليل حالات تشخيص الإصابة بنوعي السرطان بين من هم في سن الخمسين أو أكبر لكن لا يوصى بالفحص المنتظم لمن هم دون الخمسين. وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الولاياتالمتحدة، وتقدر الجمعية الأمريكية للسرطان أنه سيجري هذا العام تشخيص 95520 حالة إصابة بسرطان القولون و39910 حالات إصابة بسرطان المستقيم في البلاد.