أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين أن القمة الخليجية ال 37 التي ستستضيفها البحرين شهر ديسمبر المقبل ستشكل انطلاقة مهمة للمسيرة الخليجية المباركة لدفع العمل الخليجي المشترك لمزيد من الإنجازات الطموحة وتعزيزًا للمصالح المشتركة للدول الأعضاء. وأكَّد الملك حمد بن عيسى لدى استقباله بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في قصر الصافرية أمس وزراء خارجية دول مجلس التعاون والأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني عقب اختتام الاجتماع التحضيري للقمة ال 37 حرص مملكة البحرين على تعزيز هذه المسيرة المباركة خلال رئاستها للفترة القادمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون، وصولًا إلى الوحدة الخليجية المنشودة انطلاقًا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع الجميع. وثمن الملك حمد بكل التقدير حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس التي حصنت دول مجلس التعاون وحافظت على استقرارها وأمنها وجنبتها الكثير من المخاطر. وأشار إلى ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة تستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك من أجل المزيد من التلاحم والتضامن الخليجي لمواجهة التحديات الراهنة. وكان وزراء الخارجية قد اختتموا الاجتماع التحضيري للقمة بالمنامة في وقت سابق من أمس، أعقبه اجتماع آخر بحضور وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي تم فيه بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن وجهود حل الأزمة اليمنية سياسيا. وأكَّد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير خارجية البحرين ان ملف الاتحاد الخليجي سيكون حاضرًا على جدول أعمال القمة الخليجية ال 37 في المنامة خلال شهر ديسمبر القادم. وأضاف في تصريح عقب الاجتماع إن هناك ملفات مهمة سيتم عرضها على القمة الخليجية. وأكَّد معاليه ان العلاقات الخليجية الأمريكية قوية ولا تتأثر بأي ظروف وذلك في إشارة إلى مستقبل العلاقات الخليجية - الأمريكية عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.