أعرب ملك مملكة البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عن ثقته في أن تسير العلاقات الخليجية الأميركية نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الجديدة، برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب. جاء ذلك خلال استقباله في قصر الصافرية في العاصمة المنامة أمس، وزراء خارجية دول الخليج، عقب اختتام اجتماعهم للتحضير للقمة الخليجية المقرر عقدها بالمنامة في ديسمبر المقبل. وأشاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولاياتالمتحدة الصديقة في المجالات كافة، مضيفا "إننا على ثقة بالمضي معاً نحو المزيد من تعزيز هذه العلاقات الوثيقة التي تستحق منا كل التقدير والاعتزاز والسير نحو آفاق أرحب من التعاون المشترك من خلال الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة ترامب". وفي الشأن الخليجي، قال ملك البحرين إن "ما تمر به المنطقة من أحداث ومتغيرات متسارعة، تستوجب استمرار التواصل والتشاور والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون من أجل المزيد من التلاحم والتضامن لمواجهة التحديات الراهنة". وأكد حرص بلاده "على تعزيز المسيرة الخليجية خلال رئاستها للفترة القادمة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون وصولا إلى وحدتنا الخليجية التي ننشدها انطلاقا من وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع الجميع". وبيّن أن اجتماع قادة الخليج خلال قمة المنامة "سيشكل انطلاقة مهمة لهذه المسيرة المباركة لدفع العمل الخليجي المشترك لمزيد من الإنجازات الطموحة تعزيزًا للمصالح المشتركة للدول الأعضاء". وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد عقدوا أمس في مملكة البحرين ، أعمال الدورة ال 141 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون " التحضيرية " للقمة الخليجية السابعة والثلاثين ، برئاسة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ومشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني . ورأس وفد المملكة العربية السعودية في أعمال الدورة، وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني.