يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القمة الخليجية في دورتها ال 32 بالرياض يوم الاثنين المقبل 19 ديسمبر الحالي التي تستمر لمدة يومين وتبحث العديد من القضايا والمستجدات السياسية علي الساحتين العربية والدولية حيث يتزامن انعقادها مع وجود العديد من الأزمات والملفات الساخنة التي تشهدها المنطقة العربية حاليا أبرزها الامن والتعاون . ويشارك في اجتماع القمة قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى المملكة كل من ملوك وأمراء الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان. ويبحث وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية السبت التوصيات والقرارات التي سترفع إلى القمة الخليجية . بالإضافة إلى رفع التوصيات للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لإقرار برنامج تنمية اقتصادية مدته 5 أعوام لتمويل التنمية في كل من الأردن والمغرب اللذين أعلنا انضمامهما منذ عدة أشهر لمجلس التعاون. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل ان الكثيرين في المنطقة العربية وخارجها يتطلعون إلى دور مجلس التعاون للمساهمة في المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة خلال التطورات الخطيرة التي مرت بها منذ بدء تأسيسه وحتى الآن. وقال في ظل الظروف المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا فإن الأنظار ستنصب على القمة الخليجية المقبلة والتي تهدف لتحقيق المزيد من الإنجازات في مسيرة المجلس وفي نفس الوقت مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والإسهام في تحقيق أمنها وسلامة مواطنيها. وكان الملك المفدى بعث الجمعه رسالة لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة تضمنت دعوته لحضور قمة الخليج بالرياض ، وقام بتسليم الرسالة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة وزير الدولة عضو مجلس الوزراء خلال استقبال جلالة الملك حمد له الجمعه بقصر الصافرية في البحرين. واشاد الملك حمد بالمواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه مملكة البحرين ومتطلعا جلالته الى لقاء اخوانه اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في هذه القمة المباركة لبحث السبل الكفيلة لتعزيز وتطوير مسيرة مجلس التعاون التي انطلقت من اجل رفاه شعوب وابناء دول المجلس وتقدمها وازدهارها.