أعلنت وزارة الداخلية التونسية أنه تمّ ضبط عنصرين ارهابيين بأحد أرياف رمادة من محافظة تطاوين الواقعة في الجنوب الغربي للبلاد مضيفة أنه بعد التحري معهما من قبل فرقة الأبحاث الأمنية اعترفا بإعتزامهما التسلل خلسة إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات الإرهابية. وكانت مصادر أمنية مطلعة أفادت بأن هذين العنصرين يبلغان من العمر 25 سنة وقد تم العثور بحوزتهما على حقيبتين ظهريتين تحتويان على كتب ذات منحى ارهابي يحرض على القتال «وأدباش ولوحة إلكترونية وأدوات حلاقة وهاتفين جوالين وقارورتي عسل. واعترف الموقوفان أثناء التحريات الاولية، وفق ذات المصدر، بتبنيهما الفكر الارهابي وانهما كانا يعتزمان التسلل خلسة إلى ليبيا للالتحاق بالمجموعات الارهابية وبانهما حاولا التنسيق مع أطراف تونسية وأخرى ليبية من أجل ذلك، مشيرين إلى وجود أطراف تونسية «نافذة» تساعد على تسلل التونسيين إلى ليبيا. وفي السياق ذاته، تم إيقاف عنصر ارهابي بسيدي بوزيد خلال اليوم نفسه حيث تم العثور لديه على راية لما يسمى بتنظيم «داعش» الإرهابي ومقاطع فيديو وتعاليق تمجده، بما يقيم الدليل على انتمائه الى احدى الخلايا النائمة لتنظيم « داعش».