اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي طفلاً فلسطينياً من مخيم شعفاط اثناء سفره داخل حافلة كانت متجه الى منطقة باب العامود بالقدسالمحتلة بزعم حيازته سكيناً. وبحسب المصادر الإسرائيلية: فإن قوات الاحتلال عثرت اثناء تفتيش الطفل على سكين، مدعية اعترافه خلال الاستجواب الاولي بنيته طعن افراد من شرطة الاحتلال بالمدينة. إلى ذلك مددت شرطة الاحتلال، اعتقال الطفل الفلسطيني -محمد عبيدات من قرية جبل المكبر، لعرضه على المحكمة بتهمة مقاومة الاحتلال. وأفادت عائلة الطفل عبيدات أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العائلة وقامت بتفتيش ومصادرة بعض ملابسه. في غضون ذلك ذكّرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجتمع الدولي أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل اعتقال 20 صحفياً فلسطينياً في سجونه سيئة السمعة، وفي مقدمتهم عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين- عمر نزال. وقالت النقابة في بيان صحفي «تلقت الجزيرة نسخةً عنه لمناسبة الإفراج عن الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق:» نُذكر بأن الاحتلال يستمر باعتقال واحتجاز عشرين من الزملاء الصحفيين والإعلاميين. من جهة اخرى أكدت السفيرة فداء ناصر، القائم بأعمال بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة أن عرض «اسرائيل» لوحة تُصور القدسالشرقيةالمحتلة بأنها «العاصمة الروحية والفعلية للشعب اليهودي» كجزء من معرض إسرائيلي بمقر الأممالمتحدة في نيويورك يُعتبر خطوة استفزازية اسرائيلية مُضلِلَة تُلغي الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وكذلك الهوية التاريخية والتراث العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة على مدى قرون. وأعربت ناصر في رسالة وضعتها على مكتب الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» عن الرفض الفلسطيني الشديد لعرض هذه اللوحة الذي لا يعتبر عملاً استفزازياً فحسب، بل يُعتبر خطأً قانونياً وسياسياً وأخلاقياً فادحاً ويُشكل تحدياً مباشراً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة التي أقرت بكل وضوح أن القدسالشرقية وبقية الأراضي الفلسطينية والعربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو1967 تبقى محتلة ولا سيادة لإسرائيل عليها.