واصل مدرب الهلال جورجيوس دونيس قناعاته الفنية التي كلفت فريقه هدر النقاط الثلاث أمام الجزيرة في دوري أبطال آسيا ما تسبب في غضب جماهير الزعيم التي ساندت الفريق في أبوظبي ولم تبخل أبدا في مرافقة الهلال داخل المملكة وخارجها، أعتقد الجميع أن السيد دونيس سيتعلم من أخطائه وسيغير من بعض آرائه الخاطئة، لكن هذا لم يحدث. البداية كانت أمام الأهلي الإماراتي في النسخة الماضية وآخرها أمام الجزيرة والأخطاء الكبيرة الفنية التي لم يتعامل معاها اليوناني دونيس والمصيبة استمراره على الأخطاء وهو بالأساس يواجه فريقا يعاني في الدوري الإماراتي اغلب لاعبيه من الشباب مع عدم قناعة المشجع الجزراوي باللاعبين الأجانب الذين لم يشكلوا إضافة لفخر أبوظبي في هذا الموسم. الهلال لا يرضى بكثير من الخسائر ولا يصبر عليها وأعتقد أن نهاية دونيس قريبة حسب توقعاتي الشخصية لأن جماهير الهلال متعودة على البطولات والألقاب، الهلال بحاجة إلى وقفة جادة من رئيسه الأمير نواف بن سعد لمحاسبة اللاعبين الذين لم يعرفوا قيمة مباراة الجزيرة ومحاسبة دونيس الذي مازال يكرر أخطاءه في مواجهات تكون بين يديه. يبدو أن هذا الأسبوع هو أسبوع صحوة الفرق الإماراتية على حساب الأندية السعودية متصدر الدوري السعودي الأهلي ذهب إلى العين وعينه على الثلاث نقاط لكن المباراة كشفت ضعف الدفاع الأهلاوي وخسر الأهلي بهدف قابل للزيادة, المدرب جروس لم يتعامل تكتيكيا بالشكل الصحيح وبعض اللاعبين لا يشعرون بجمهورهم الذي أتى من جدة لمساندة الفريق هل إدارة الأهلي تملك الشجاعة وتغامر وتقيل السويسري في هذا التوقيت الصعب أم تصبر وتركز على تحقيق بطولة الدوري الذي غاب عن القلعة أكثر من 37 سنة الجمهور الأهلاوي بعد الخسارة صب غضبه على طريقة المدرب العقيمة والتي أصبحت مكشوفة للجميع ويحسب للمدرب العين زلاتكو تعامله الممتاز فنيا في مجريات المباراة وجاء فوز الزعيم العيناوي بالتوقيت المناسب حيث خطف 3 نقاط غالية ربما هي بوابة الصعود إلى الدور المقبل والعين يعرف طريق النهائي جيدا. بعد فوز الاتحاد على الزعيم بهدف الجميع توقع عودة الاتحاد للمنافسة هذا الموسم على البطولات المحلية والقارية بسبب المعطيات والمؤشرات ووقفه إدارة الاتحاد خاصة في الفترة الماضية لكن بيتوركا ولاعبوه أصبحوا يعيشون أوضاعاً سيئة، فالفريق تعادل مع الفتح وخسر من الوحدة المهدد بالهبوط في الدوري، وتعادل على أرضه مع الفريق الأوزبكي وخسر أمام النصر الإماراتي على أرضه في البطولة الآسيوية، وأصبحت إدارة الاتحاد متفرغة فقط لإصدار البيانات ضد لجان اتحاد الكرة ويبدو أن العميد مقبل على وضع أكثر خطورة إذا لم تتدارك إدارة البلوي نفسها يجب عليهم نسيان مباراة القادسية وما حدث فيها وعليهم التركيز على إسعاد جماهيرهم الوفية، كلنا شاهد منظر المشجع الاتحادي وهو يبكي بحرقة لأن وضع الاتحاد مخيف وغامض والإدارة تتحمل ما يحصل للفريق رغم مساندة جماهير الاتحاد للفريق والأرقام تتحدث عن نفسها.