صناع السوق يتعمدون خفض وزن القطاع البتروكيماوي بشكل عنيف افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه الأسبوعي إلى مستوى 6190 نقطة، ويرجح أن تكون الأسباب بين خفض الدعم وهبوط البترول؛ ما ساهم بالضغط على السوق عبر القطاع البتروكيماوي تحديداً، ثم القطاع المصرفي وبقية القطاعات حسب وزنها النسبي في السوق؛ لذا انخفضت شهية المخاطرة في السوق، وخصوصاً أن القيعان السابقة كانت متقاربة، لكن القاع الأخير ابتعد عنهم كثيراً؛ ما أصاب المتعاملين بالهلع. * * حاجز 6000 نقطة أهم حاجز نفسي عاصره المؤشر العام منذ 2003م يعود السبب لأهميته بأنه أكثر حاجز نفسي تداول عنده المؤشر العام زمنياً منذ العام 2003م، يليه حاجز 2000 نقطة بداية العقد الماضي. كما أن هذا الحاجز (أي 6000 نقطة) غالباً ما يصله السوق، بمكرر 12 مرة، وهو ما يحدث الآن؛ لذا فنهاك تطابق جذاب بين المؤشرين الفني والأساسي وما يحدث الآن كالعادة بيوع مبالغ فيها، ومتأخرة، ولا تفيد كثيراً في الاستفادة من الأسعار سوى التهويل؛ فهي منطقة جذابة لخفض التكاليف وتعديل الأسعار. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (785 نقطة) أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 24.1 مليار ريال بتراجع نحو 9.7 %. - مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 12.43 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 8.04 %. - المؤشر العام ينخفض 9.93 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي. - الفجوة اتسعت أكثر بين القطاعين المصرفي والبتروكيماوي، والأخير وزنه نحو 20.9 %. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6423 - 6000) نقطة. - سهم شركة سابك بكسر حاجز 70 ريالاً لا يعول على الدعوم (التركيز على التوزيعات). - قطاع البتروكيماويات وزنه الآن 20.9 %، ويرجح أن ينخفض إلى 15 % بسبب الدعم. - سهم معادن يرجح له أن يستفيد من منطقة 29 ريالاً كدعم لعمل موجة ارتداد للمشترين. - خامات النفط معظمها تشكل وتداً هابطاً إيجابياً، ويتوقع أن حاجز 30 دولاراً دعم لمعظمها.