المؤشر العام يكشف ضعف البائعين رغم الأسعار الجديدة للطاقة والكهرباء افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه الأسبوعي إلى مستوى 6755 نقطة، وذلك بعد إعلان ميزانية وموازنة البلاد؛ إذ مال المتعاملون للبيع في بعض القطاعات القيادية، ولكن في آخر جلستين تمكن المشترون من تعويض كل خسائر الأسبوع، وإنهاء الأسبوع على نمط شرائي جيد رغم بدء الدولة بخفض تدريجي لأسعار الوقود والطاقة والكهرباء، وتم على إثر ذلك إفصاح كثير من الشركات عن الأثر المالي لذلك. * * سوق الأسهم تحررت من معظم القيود.. والمشكلة باتت نفسية فقط الأسبوع القادم يميل للصعود أكثر، وخصوصاً بعد إقفال السنة المالية للسوق، وإعلان تفاصيل ميزانية المملكة التي أصرت على مواصلة الإنفاق ودعم النمو، وهو ما يهم المتعاملين في سوق الأسهم. ويرجح الأسبوع المقبل أن يستمر بالصعود في موجة متعرجة، قد تصل إلى مستوى 7088 نقطة. أما السيولة فيرجح أن يتجاوز متوسطها الأسبوعي 5 مليارات ريال بسبب قرب نهاية فترة حظر تعاملات التنفيذيين، التي تأتي مع إعلان النتائج المالية. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (258 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 26.7 مليار ريال بارتفاع نحو 2.7 %. - مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 13.8 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.24 %. - المؤشر العام ينخفض 0.43 % عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط بيعي ضعيف. - المملكة تقر موازنة نمو بإنفاق قيمته 840 مليار ريال ورفع تدريجي لدعم أسعار الطاقة. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (7088 - 6886) نقطة. - سهم شركة سابك لا يزال ينتظر محفز التوزيعات النقدية.. ومستوى 78 ريالاً هدف مرجح. - قطاع البتروكيماويات يميل للصعود إلى مستوى 4567 نقطة بموجة صاعدة قصيرة. - سهم موبايلي ترك مقاومة عند 30 ريالاً ومستوى 27.5 ريال متوقع له أن لا يصمد. - خام سلة أوبك الأكثر هدوءاً أما نايمكس فلديه تذبذب سعري حاد حول حاجز 40 دولاراً.