المربي والوجه الاجتماعي إبراهيم حبرم في ذمة الله

إبراهيم حبرم

انتقل إلى رحمة الله المربي والوجه الاجتماعي الأستاذ إبراهيم حبرم، غفر الله له إثر مرض عضال ألزمه سرير المستشفى بالقريات خلال الأشهر الماضية. وقد شيّعت جموع المصلين جثمان الفقيد عقب الصلاة عليه في جامع خادم الحرمين الشريفين وووري جثمانه في مقبرة العقيلة. والفقيد من الرعيل الأول الذي خدم بإخلاص وتفان في سلك التعليم، حيث كان مدرساً في قرية كاف في العام 1369ه وانتقل للقريات ومن ثم أشرف على إدارة أول مدرسة ابتدائية للبنات بالمملكه بالقريات بتوجيه من معالي عبدالعزيز السديري، رحمهما الله. وخلال زيارة الملك سعود، - رحمه الله- كان من بين الشعراء الذين ألقوا قصائدهم بين يديه. ثم عمل سكرتيراً لأول جمعية تعاونية بالمملكة، والتي أسست بالقريات عام 1381ه.
وكان أول مراسل صحفي بالقريات لجريدة البلاد وافتتح أول مكتبة بالقريات، وكان أول مصوّر فوتوغرافي أيضاً. والفقيد من الوجوه الاجتماعية التي عرف عنها النقاء والصدق والنزاهة والتدين. و»الجزيرة» التي آلمها المصاب تتقدّم بصادق عزائها ومواساتها لأبناء القريات كافة ولذوي المرحوم بخاصة: إخوانه وأبنائه أحمد، وأسامة، وأيمن، وأنور، وعبدالرحيم، وشقيقاتهم وعموم أفراد الأسرة. والعزاء سيكون في منزل الفقيد جوار كلية العلوم الطبية، وللتعزية جوال ابنه أحمد: (0504864921)، والمهندس أسامة: (0503395450). {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.