أعلنت الولاياتالمتحدة وجمهورية كوبا رسمياً أمس الأربعاء إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد نصف قرن من عزلة النظام الشيوعي, واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راوول كاسترو أنها صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين اللذين لا يفصل بينهما سوى مضيق فلوريدا. وقال أوباما في حديقة البيت الأبيض إن ذلك أخذ وقتاً لكن الساعة دقت مذكراً لإظهار بشكل افضل أنه حان الوقت لطي الصفحة بقطع العلاقات الدبلوماسية من قبل دوايت ايزنهاور في 1961 السنة التي ولد فيها. وفي رسالة تليت في وقت متزامن تقريباً على التلفزيون الوطني أكد نظيره الكوبي راوول إعادة فتح السفارتين في هافانا وواشنطن في وقت قريب, فيما تحدثت حكومته عن موعد لذلك اعتباراً من 20 يوليو. وبإعلانه هذه المرحلة التاريخية يرسخ أوباما قبل 18 شهراً من مغادرته البيت الأبيض إحدى أهم المبادرات في سياسته الخارجية. وأكد أوباما أن وزير الخارجية جون كيري سيتوجه خلال الصيف إلى هافانا ليرفع بفخر العلم الأمريكي فوق السفارة الأمريكية.