تستيقظ محافظة شرورة كل يوم على سطوع شمس الوجود، وترسم نورها على كثبان رمالها الذهبية, لتبقي لها نافذة صخرية تطل من الجنوب على الربع الخالي، فتستقبل من خلالها زوارها في جو يحفه الدفء طول العام. وقد أطلق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله-, لقب «سرورة» في إحدى زياراته لها, معللاً ذلك - رحمه الله - إلى أن شرورة تُبهج زائها وتدخل السرور على محيّاه.