المؤشر العام يتوقف عن الصعود ويتذبذب في منطقة الحيرة افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصلت حدته إلى مستوى 9257 نقطة بقيادة سابك التي هبطت إلى مستوى 91.25 ريال، بنمط بيعي قوي، وجرت معها معظم مكونات القطاع البتروكيماوي، لكن بقية القطاعات أظهرت تماسكاً ودفاعاً عن مراكزها، أما سهم الراجحي فقد شكل نمطاً بيعياً، وهبط دون دعمه 63 ريالاً، وبذلك يكون المؤشر العام قد دخل منطقة حيرة وهي في بداية عمرها الزمني، أما السيولة فتم انتشارها لبقية القطاعات. * * قطاعات متنوعة بصدد تخفيف أثر تراجع وزن البتروكيماوي فنياً، حركة المؤشر العام تشير إلى إمكانية مواصلة الصعود بعد أن تنتهي الفترة الزمنية اللازمة لمنطقة الحيرة؛ إذ من المرجح أن يكون قطاع الاستثمار الصناعي بقيادة معادن وقطاع الاتصالات عبر الاتصالات السعودية، وقطاعات صغيرة مثل العقاري والتجزئة، ومن الممكن أن تعوض تراجع وزن القطاع البتروكيماوي؛ إذ يتضح من حركة أسعار النفط أن منطقة الحيرة ستطول؛ لذا متوقع أن يشهد القطاع تقلبات سعرية لا تخدم المضاربين. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (287 نقطة)، وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 47.6 مليار ريال بتراجع 6.8 % عن الأسبوع الماضي. - انتهى الأسبوع بدون أية صفقة خاصة بالتزامن مع تراجع السيولة وشهية المخاطرة. - المؤشر العام يرتفع 0.46 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع الماضي بنمط بيعي. - سهم سابك كسر دعمه 94 ريالاً بشكل هدد الحاجز النفسي 90 ريالاً وبنمط بيعي للأسبوع. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9533 -9092) نقطة. - سهم سابك دعمه 91 ريالاً وهدفه المرجح 94 ريالاً، وتوقعات بنمط شرائي متوسط القوة. - سهم شركة موبايلي على وشك اختبار قاعه 33 ريالاً والموجة الهابطة له لم تنتهِ. - سهم معادن أحد أبرز القياديين لهذا العام ولديه هدف مرجح عند مستوى 43 ريالاً. - الأسبوع المقبل موعد جمعيات (الاتصالات، الكهربائية، الجوف الزراعية، أسمنت اليمامة).