موبايلي تتسبب في أزمة ثقة والمضاربون يدافعون عن مراكزهم افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود إلى مستوى 10172 نقطة ثم هبوط حاد إلى مستوى 9436 نقطة مغلقاً بنمط بيعي متوسط القوة داخل منطقة الحيرة على فاصل الحركة الأسبوعية، والسبب الرئيسي هو سهم موبايلي بعد أن ضرب هذا السهم ثقة المستثمرين في السوق وهو يتحرك وفق عواطف ومشاعر المتعاملين، ومما ساهم في الهبوط هو تراجع سابك إلى مستوى 100.25 ريالاً مع كسر نايمكس وبرنت قيعانهما. * * * المؤشر العام سيدخل مرحلة خمول لأسباب داخلية عديدة الأسبوع القادم من المرجح أن يكمل المؤشر العام ارتداده إلى مستوى 9925 نقطة ويغلق على نمط شرائي عاكس للاتجاه عند مستوى 9877 نقطة لكن ستظل الحيرة مستمرة، أما بالنسبة لسهم موبايلي فقد يكون قاع التصحيح له على الأقل للأسبوع القادم عند مستوى 55 ريالاً وبذلك يكون قد وصل مكرر ربحية دون مكرر ربحية قطاعه، أما السيولة وفق الحركة الفنية قد تتركز في أسهم المضاربة حتى يستقر السوق ويدرج الضيف الجديد. * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (736 نقطة) وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 34.6 مليار ريال بتراجع 3.3% عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 822.3 مليون ريال بين أسهم شركات قيادية. - سهم شركة موبايلي يعود للتداول لأسعار إبريل 2012م في مسار هابط قوي جداً. - سهم أمانة يتلقى علم أصفر من تداول ويعود لأسعار إبريل 2011م بسبب خسائره. * * * جلسات الأسبوع القادم: - نمط شرائي مرجح قاعه 9649 نقطة وقمته عند 9925 نقطة (موجة تغيير مراكز). - سهم سابك من المرجح أن يكون الحاجز المئوي (100 ريال) هو قاع للأسبوع القادم. - قطاع الاتصالات مرشح لأن يتعرض لتبديل مراكز مباغت بمجرد تحسن موبايلي (فنياً). - سهم موبايلي من الناحية الفنية قد يكون 55 ريالاً قاع الموجة الهابطة ولو لبضعة جلسات. - سهم معادن يدخل منطقة حيرة قد تكون قمتها 37 ريالاً وتوقع أداء معظمه إيجابي فنياً.