الأهلي يتوقف عن النسب القصوى دون إرباك للسوق وسيولته افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط إلى مستوى 9224 نقطة ثم صعود لمستوى 9427 نقطة لينهي الأسبوع على نمط بيعي متوسط القوة داخل الاتجاه الهابط على مستوى الحركة الأسبوعية، حيث ساهم في الهبوط معظم قطاعات السوق القيادية، لكن مع نهاية الأسبوع نجحت سابك في الإغلاق فوق الحاجز المئوي مما رفع من شهية المخاطرة في السوق، كما أن الأهلي بتوقفه عن النسب القصوى لم يؤثر على منسوب السيولة. * * * السوق بانتظار استقرار سعر البنك الأهلي وضمه للمؤشر العام الأسبوع القادم يرجح أن يصحبه هبوط لمستوى 9155 نقطة وكسر لسابك الحاجز المئوي وتراجع لمعظم الأسهم القيادية والأسباب قد لا تكون حاضرة وواضحة الآن، لكن من الناحية الفنية ممكن جداً هذا السيناريو، حيث يبدو من الرسم البياني أن التداول دون 9833 نقطة يرجح توقعات لقيعان جديدة، وطالما أن البنك الأهلي لم يستقر سعره ولم يعط وزناً في السوق، فسيكون صانع السوق مجبراً على ضبط أوزانه بشكل أسرع من السابق. * * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (459 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 37.4 مليار ريال بنمو 1.3% عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 163.4 مليون ريال معظمها في دار الأركان. - حقوق معادن تنهي ثلاث جلسات بمتوسط موزون 9.97 ريال والسهم يغلق بقاع أسبوعي. - الضيف الجديد (الأهلي التجاري) يتوقف عن النسب القصوى عند متوسط 62.85 ريال. * * * جلسات الأسبوع القادم: - نمط بيعي مرجح قاعه 9155 نقطة وقمته عند 9450 نقطة (الأسباب تبدو فنية أكثر). - سهم سابك لديه هدف مرجح دون الحاجز المئوي عند مستوى 98 ريالاً (فاصل أسبوعي). - قطاع البنوك الأكثر تماسكاً بين القطاعات ولديه ارتداد مرجح قريب من 22169 نقطة. - قطاع الاتصالات يستهدف مستوى 2350 نقطة (ثاني قطاع يُوشك أن يكتفي من هبوطه). - سهم مصرف الإنماء يميل لتشييد قمة عند مستوى 25.5 ريال داخل منطقة الحيرة.