أكد رجال الأعمال مسعد بن سمار رئيس مجلس إدارة شركة بن سمار للتجارة والمقاولات أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤسس لمرحلة جديدة من التنمية والتقدم والرخاء للوطن والمواطنين، وقال في تصريح للجزيرة لقد حملت هذه القرارات في طياتها بهجة وبشرى حيث بدأت ملامحها المباركة بدعم ومكافآت وإعانات مالية بلغت أكثر من 110 مليار ورؤية لبناء حكومة مؤهلة لوضع أسس من أجل تحقيق مزيد من التقدم والتنمية والتطور لخدمة الوطن والمواطنين، ولاشك أن هذه القرارات المباركة سوف تسرع في مسيرة النهضة والنماء المباركة لبلادنا وفق ماتتطلع إلى تحقيقه قيادتنا الرشيدة، وأضاف أن جميع القرارات لامست كافة شرائح المجتمع وهي دليل على رؤية نافذة لخادم الحرمين الشريفين لتنمية مستدامة وكذلك الإسهام في تحديث قطاعات الدولة عقب دعمها بالشباب الطموح المشهود لهم بالإنجازات على المستويين العام والخاص والقضاء على البيروقراطية والسرعة في اتخاذ القرارات مما سيسهم في بناء دولة حديثة، وقال إن لفتة الملك سلمان الحانية لم تغفل كافة المستفيدين من الضمان الاجتماعي والمعاقين وإنهاء معاناة أزمة الإسكان، كما أن هذه القرارات شملت مفاصل الحياة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماًعيا وأسست ثوابت لانطلاقة مرحلة جديدة قائمة على الأمن والاستقرار في زمن تشهد فيه كثير من دول العالم ظروفا صعبة نتيجة تدهور الاقتصاد العالمي والمشاكل الدئرة حاليا في كثير من الدول المحيطة بنا، وهي قرارات لم تولد من فراغ بل جاءت نتيجة الحنكة والدراية، وكذلك الخبرة في إدارة الحكم، تلك السمات القيادية التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كونه رجل دولة من طراز خاص، وقيادي متمرس، وسياسي متزن له باع طويل في الخبرة والعمل وعاصر ملوك هذه البلاد وتعلم واستفاد منهم، مؤكدا أن المواطن دائما حاضر في فكر وعقل الملك سلمان منذ أن كان أمير لمنطقة الرياض يستقبلهم باستمرار في ديوانه بالأمارة ويستمع وينصت ويتلمس مشاكلهم وهموهم وهذا عادة لايزال سموه متمسكا بهم في مجلسة المفتوح لكل المواطنين، والملك سلمان لديه خبرات كبيرة في الإدارة والسياسة أسأل الله أن يوفقه ويعينه ويوفق سمو ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزيالداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز و يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.