سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكلاء وعمداء جامعة القصيم: الأمير سلمان شخصية قيادية نهلت الحكمة والدراية من مدرسة الملك المؤسس معتبرين اختياره ولياً للعهد قراراً موفقاً ومؤيداً من جميع شرائح المجتمع السعودي
أكد وكلاء وعمداء جامعة القصيم أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، كان قراراً موفقاً، كونه أحد رجالات الدولة القياديين الذين يملكون الحكمة والخبرة من خلال عمله وخدمته لهذا الوطن طيلة السنوات الماضية معربين عن ابتهاجهم واعتزازهم بثقة قائد هذه البلاد المباركة بسموه الكريم الذي هو أهل للثقة كخير خلف لخير سلف. وقد رفع في البداية وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على صدور الأمر السامي الكريم باختياره ولياً للعهد، واعتبر هذا القرار التاريخي اختياراً موفقاً وهاماً لما يتمتع به سمو ولي العهد من صفات وخبرات ضخمة جعلت منه رجلاً استثنائياً مع سنوات عمله المخلص والدؤوب في خدمة الوطن وشعبها في مختلف المجالات، مؤكداً أن سموه يحمل سمات المسؤولية ما يجعله أهلاً لهذه الثقة والرجل المناسب في المكان المناسب، لافتاً إلى أن الأمير سلمان سيضيف إلى سجله الحافل والناصع بالعطاء مسؤوليات جسيمة في سبيل الارتقاء والتقدم الذي تنشده المملكة. وفي السياق نفسه قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز عرف بحنكته الإدارية وحلمه وحزمه في ذات الوقت وكرمه وسخائه ووفائه واهتمامه بتأسيس مؤسسات خيرية متنوعة، إضافة لحرصه على دعم العلم وأهله، كما عرف عن سمو ولي العهد قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر. من جانبه هنأ وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع حيث قال: الأمير سلمان رجل دولة يمارس مهامه بحنكة القائد وإحساس الإنسان، وسيكون بعون الله وتوفيقه الساعد الأيمن لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، نسأل الله عز وجل له العون والتوفيق والسداد لخدمة ديننا الحنيف ووطننا المعطاء. كما اعتبر وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد قرار منصف ومؤيد من جميع شرائح المجتمع السعودي كونه سيواصل بمشيئة الله تعالى مسيرة النجاح وخدمة هذا الوطن الغالي مؤكداً أن سموه يحمل سمات المسؤولية ما يجعله أهلاً لهذه الثقة والرجل المناسب في المكان المناسب. من جهته قدّم عميد شؤون الموظفين بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز المحيميد أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على صدور الأمر السامي الكريم باختيار سموه الكريم ولياً للعهد ليكون ساعداً أيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - سائلاً المولى عز وجل أن يكون خير معين له في رعاية شؤون الدولة والمواطنين وقال إن الاختيار جاء بنظرة ثاقبة بصيرة لما يملكه سموه من كفاءة وخبرة وحنكة ودراية خلال مسيرته بالعمل كما أنه تتويج لعطاءاته المميزة منذ أن بدأ تسلم المسؤوليات حيث يجسد دور المسؤول الواعي الحريص على دينه ومصالح وطنه. كما رفع عميد تقنية المعلومات الدكتور عبدالله الصالحي تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وقال: إننا جميعاً كمواطنين استبشرنا بثقة خادم الحرمين الشريفين في تعيين الأمير سلمان لولاية العهد مشيراً أن الوطن على موعد مع تواصل الإنجازات والعمل الدؤوب نحو تنميته في ظل وجود هذه القيادات الرشيدة التي تسعى دائما لرفعة شأن هذا الوطن. فيما رفع عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة باسمه ونيابة عن طلاب وطالبات الجامعة التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان عبدالعزيز، وقال: إن الأمير سلمان أسهم في العديد من الإنجازات والمهام التي أرست دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يوفق سموه فيما أسند إليه من مهام وأن يعينه ويسدد على طريق الخير خطاه في سبيل رفعة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. كذلك قدم عميد الدراسات العليا الدكتور عبدالعزيز الربيش تهنئته لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وقال: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد يأتي تتويجاً لسنين من الجهد والعطاء التي قدمها سموه في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، مؤكداً أن هذا القرار هو أحد شواهد القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين باختياره لشخصية قيادية مخلصة تتميز ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية، وله سجل حافل بالإدارة الناجحة والمهارات القيادية، داعيا الله العلي القدير أن يوفق سموه في مهامه الجديدة، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. د. خالد الشريدة د. سليمان اليحيى د. عبدالرحمن الواصل د. فهد المحيميد د. عبدالله الصالحي د. عبدالمنعم العبدالمنعم