رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم البحوث بجامعة الملك فهد للبترول، أمس الأول الأربعاء 25 صفر 1436ه، احتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتدشين المرحلة الثانية من صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة، التي تتضمن إطلاق مشروع مركز الأعمال وإنشاء شركة لإدارة استثمارات الصندوق، كما كرّم سموه الداعمين للصندوق من خريجي الجامعة ورجال الأعمال والشركات. وكان سمو الأمير سعود بن نايف قد رأس قبل الحفل مباشرة الاجتماع الأول في الدورة الثالثة لمجلس إدارة الصندوق، وتضمن الاجتماع تقديم ملخص عن الصندوق ونشاطه، اعتماد القوائم المالية للصندوق عن العام المالي 2013م، اعتماد مبلغ دعم انشطة الجامعة للعام المالي 2015م، اعتماد الميزانية التشغيلية للصندوق للعام المالي 2015م، تشكيل اللجان الفرعية مثل: اللجنة التنفيذية، لجنة تنمية موارد الصندوق، لجنة الاستثمار، اللجنة الإعلامية. أقيم الحفل في مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمي للثقافة والعلوم (مبنى10) وحضره أعضاء مجلس إدارة صندوق دعم البحوث - الوقف - والداعمون وجمع من خريجي الجامعة ونخبة من الشخصيات البارزة والقياديين في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال. وأكد الأمير سعود بن نايف أن تدشين المرحلة الثانية لصندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية كان إحدى المبادرات الرائدة لجامعة أدركت أنها لا بد أن تكون عند مستوى الآمال الكبار التي ينتظرها الوطن من مؤسساته التعليمية، وعرفت كيف تتحولُ إلى مركز للبحث، وبيت للخبرة وإنتاج المعارف، والمشاركة في تطوير المجتمع. وأضاف أن الجامعة أطلقت مبادرات عديدة كان في مقدمتها تأسيسُ صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية (وقف الجامعة)، الذي يهدفُ إلى تنويع الموارد المالية للجامعة، على النحو الذي يدعم رسالتها، ويحافظ على تميّز برامجها، من خلال توفير تمويل إضافي للكراسي العلمية والبرامج البحثية، واستقطاب الأساتذة المتميزين، وتوفير المنح الدراسية لطلاب الدراسات العليا، ودعم المشاريع والأنشطة الطلابية المختلفة. وقال سموه: إن تجاوب الجامعة كان كبيراً مع ما يحظى به التعليم العالي من دعم مادي ومعنوي كبير من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو وليّ وليّ العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز - يحفظهم الله-. وأكّد أن صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية حقق نجاحاً كبيراً في ظرف أعوام قليلة، ولقيت رسالته تجاوباً واسعاً من المتفهمين لدور التقدم العلمي في نهضة الوطن، وشكَّلت حافزاً لنشر الوعي التطوعي بين الحريصين على مستقبل الجامعة، ومثّلت فرصة لتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع، بإشراك قطاع الأعمال في تعزيز قدرة الجامعة على أداء دورها في خدمة مسيرة التنمية. وشكر سموه إدارة الجامعة على «مبادرتها بإنشاء صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية، ومسعاها لتوفير قنوات تمويل إضافية تساعدها على مواكبة التطور الكبير في التعليم العالي»، كما شكر أعضاء مجلس إدارة الصندوق على «ما بذلوه من جهد كبير في مساعدة صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية على تحقيق أهدافه وأكدوا حرص قطاعات المجتمع على التعاون خاصةً حين يكون الهدف هو مستقبل المؤسسات التعليمية ومساعدتها في الحفاظ على تميزها» وشكر من دعموا رسالة الصندوق « الذين عبروا عن وعيهم بدور الجامعة وريادتها التعليمية والبحثية وتطوير المجتمع». ومن جهته شكر مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز على قبول سموه الكريم رئاسة مجلس إدارة الصندوق وهو ما يؤكد تقديره لدور الجامعة كمنارة من منارات العلم وكرافد فاعل لمسيرة التنمية. وأكد مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان أن حجم المحفظة الاستثمارية للصندوق بلغ في نهاية المرحلة الأولى المليار ريال فيما بلغ حجم محفظته العقارية 800 مليون ريال وأن المستهدف خلال السنوات الثلاث القادمة 3.5 بليون ريال. وأضاف أن من أهم إنجازات الصندوق تعزيز ثقافة العطاء والدعم للمؤسسات التعليمية كأحد أهم أوجه الانفاق في خدمة المجتمع، وتقديم الصندوق كنموذج لأفضل الممارسات الوقفية من حيث الإدارة والحوكمة والشفافية والشراكة مع المانحين. وقال إن مشروع «مركز الأعمال» والبدء في بناء أبراجه التجارية، سيوفر مجالاً خصباً للتفاعل في الاستشارات والتدريب بين طلاب الجامعة وأساتذتها وبين الجهات المتخصصة. وأشار إلى أن الدعم السخي الذي توفره حكومتنا الرشيدة لمؤسسات التعليم العالي ساعد في أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة تستوعبُ كل ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي حول العالم، وترتبط بعلاقات وثيقة بجامعات عالمية مرموقة، وتتبنى مشاريع طموحة في البحث والتطوير والابتكار، وتمتلك رؤية متكاملة لزيادة التفاعل مع قطاعات المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة ستستمر في إطلاق مبادرات نوعية وتنفيذها بصورة فاعلة لتطوير أدائها وجودة مخرجاتها. وذكر أن الصندوق استطاع في ظرف سنوات قليلة التحول من مبادرة لجامعة تبحث عن التميز وتمتلك من الخيال الخلاق ما يساعدها على الالتزام به والوصول من خلاله إلى آفاق جديدة من التطوير والإبداع إلى جسر من التواصل الحضاري بين جامعة كانت دائماً مع الوطن تلتزم مبادئه وترعى قيمه وتواكب آماله وطموحاته ومجتمع يبادلها عطاء بعطاء ويقدم الدعم لبرامجها التعليمية والبحثية ويعتبر دعمه لها جزءاً من مسؤوليته تجاه الوطن. وقال إن الجامعة انطلقت في إنشاء الصندوق من قراءة متأنية للتاريخ والاستفادة مع المفهوم الإسلامي للوقف، بالتوازي مع الإفادة من التجارب المعاصرة لأعرق الجامعات في العالم. وغني عن الذكر أن تلك التجارب الوقفية كان لها الدور الفاعل في تمكين أهل العلم من الباحثين والطلاب من تحقيق إنجازات باهرة كانت سبباً في التقدم الإنساني. وأكد أن الصندوق نجح في اجتذاب مجموعة من الخبرات الوطنية التي أسهمت بدور فاعل في تحقيقه لأهدافه، وضم مجلس إدارته خلال دوراته الثلاثة نخبةً من القياديين والشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ممن يشرفون بخبرتهم على السياسة المالية والاستثمارية للصندوق بما يضمن الحفاظ على أصوله وتنميتها. وأضاف أن مبادرة الصندوق حققت استجابة مجتمعية كبيرة أكدت نضج الحس الاجتماعي للمانحين والمتبرعين الذي وجدوا في هذا الصندوق فرصة مواتية ليصبحوا شركاء في صناعة نجاح هذه الجامعة ودعم تجربتها التعليمية والبحثية والمجتمعية الفريدة. كما تضمن الحفل توقيع 4 اتفاقيات مع مانحين وتم تكريمهم خلال الحفل، حيث وقّعت الجامعة مع المهندس عبدالله بقشان اتفاقية إنشاء برجين في مركز الأعمال، كما وقَّعت مع شركة الفوزان القابضة اتفاقية إنشاء أكاديمية الفوزان لتطوير المؤسسات غير الربحية، ووقَّعت مع مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي اتفاقية إنشاء مركز التميز البحثي في المؤسسات غير الربحية، واتفاقية كرسي السلامة المرورية مع شركة المجدوعي. كما شهد الحفل تكريم عدد من المتبرعين وهم مصرف الراجحي، وشركة اليمامة ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، وصحيفة اليوم، وشركة كريم، وعبدالله سالم باحمدان، وفاعل خير. كما تم تكريم أكبر خمسة متبرعين من خريجي الجامعة وهم:المهندس أحمد محمد العبدالكريم، المهندس مصطفى أحمد فضل، المهندس محمد طاهر باوزير، المهندس صالح حسن باشماخ، الدكتور أحمد بن ظافر القرني. وذكر مدير صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية د. أحمد سعد القحطاني أن الصندوق يسعى إلى توفير مصدر مالي دائم يؤمن للجامعة قدرتها التنافسية ويحافظ على تميز برامجها التعليمية والبحثية من خلال إشراك المهتمين في دعم الجامعة ومن خلال الاستثمار المالي، ويدعم رسالة الجامعة التعليمية والبحثية عن طريق جمع التبرعات، وإدارتها، واستثمارها بما يتفق مع قواعد الشريعة وبما يحقق رؤى المتبرعين. وأضاف أن الصندوق يعمل على زيادة أصوله عن طريق استثمار أمواله باحترافية وبما يتفق مع القواعد والقيم الشرعية، وعلى استقبال التبرعات والهبات، ودعوة وتشجيع خريجي الجامعة ومنسوبيها والمؤسسات والأفراد المهتمين للمساهمة في الصندوق. كما يسعى الصندوق إلى تعزيز ثقة المتبرعين والخريجين بأهداف ووسائل الصندوق، ونشر ثقافة التبرع والدعم للمؤسسات التعليمية لدى أفراد المجتمع. وحول الأهداف القريبة للصندوق ذكر د. القحطاني أنها تتمثَّل في جمع 1.5 مليار ريال سعودي كمحفظة استثمارية بحلول نهاية عام 2016م، والبدء في بناء مركز الأعمال، زيادة الوعي المجتمعي حول أهمية وقف الجامعة، والصرف على برامج وأنشطة الجامعة التي لا تتوفر لها موارد مالية. ولفت إلى أن الصندوق يضع معايير دقيقة لقبول المنحة، حيث يجب أن تتوافق المنح مع قواعد الجامعة ولوائحها، وأن يقتصر استخدام المِنَح على النحو المحدَّد من قبل الجهات المانحة، كما يجب أن تتوافق المِنَح مع مبادئ الشريعة الإسلامية وقوانين المملكة. وأن مجلس إدارة الوقف يتولى مسؤولياته التي أوكل بها بجدية ليضمن استثمار أموال الصندوق فيما يتوافق مع الشروط والأحكام الموضوعة ويضمن إنفاق عائدات الصندوق بما يتوافق مع أهدافه، مؤكداً أن الصندوق يتبع أفضل الممارسات في مجال جمع التبرعات والاستثمار والصرف والرقابة. وأضاف أن فريق العمل في وقف الجامعة يقوم بتطبيق خطة الصندوق الإستراتيجية باحترافية للتمكن من زيادة حجمه والحفاظ على أصوله، ويتم كل ذلك بإشراف مجلس إدارة فاعل يقوم بمتابعة أنشطة الصندوق والرقابة عليه من خلال اجتماعاتهم المتكررة خلال السنة، ويتألف مجلس الإدارة من قياديين وخبراء فاعلين من جهات حكومية وأكاديمية ومصرفية وصناعية وتجارية وإعلامية. كما يتلقى موظفو الصندوق تدريباً مهنياً على برامج التسجيل والتوثيق والبرامج المحاسبية، ويتضمن التدريب حضور بعض الموظفين للندوات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة في إدارة الأوقاف الجامعية لاكتساب الخبرة والممارسات الناجعة في الجامعات ذات الخبرات العريقة في هذا المجال. وأكد د. القحطاني أنه يتم استثمار أموال الصندوق بكفاءة وحكمة طبقاً للإستراتيجيات الموافقة للشريعة الإسلامية والتي وضعت لتحقيق الأهداف المالية للصندوق، مضيفاً أن استثمارات الصندوق تتنوع بين عمليات المرابحة، والصكوك، والأسهم المحلية والإقليمية والدولية والناشئة، والاستثمارات البديلة كالعقارات، وحقوق الملكية الخاصة، والسلع ،وصناديق التحوط، وغيرها. ويعد مركز الأعمال أحد أهم مشاريع الصندوق الاستثمارية كما ذكر د. القحطاني، وأضاف أن المركز يحتل موقعًا استراتيجيًا بالقرب من مدخل شركة أرامكو السعودية بمساحة إجمالية تقدر ب 800 ألف متر مربع. وسيحتوي عند اكتماله على مكاتب أعمال وأماكن إقامة سكنية تتوفر للشركات التي يتم اختيارها بعناية وتعمل في مجالات الهندسة وتقنية المعلومات والمقاولات والتدريب والاستشارة، ويوفر مركز الأعمال مرافق من الدرجة الأولى للمؤتمرات والتدريب والضيافة. ويتطلع الصندوق إلى أن يوفر مركز الأعمال فرصاً لتدريب طلاب الجامعة عملياً ولإثراء التجربة المهنية لأعضاء هيئة التدريس. كما يوفر مركز الأعمال فرص التعاون بين الجامعة وبين الشركات في مجال التدريب والاستشارة. وقال إن منذ عام 2007 زاد حجم الصندوق بنسبة 45% سنوياً، وحتى الآن استطاع تحقيق عائد سنوي بمعدل 10% مقارنة بالعائد المستهدف وهو 8.5%، أما الإنفاق فيستهدف الصندوق نسبة صرف على البرامج بين 3% إلى 6% سنويًا من معدل القيمة السوقية للصندوق على مدى ثلاث سنوات. ولدى الصندوق حاليًا مجموع أصول تبلغ قيمتها ما يقارب 1800 مليون ريال سعودي ويتكون الثلثان تقريبا من النقد والأوراق المالية، والثلث الباقي من العقارات. وأضاف إن هدفنا الحالي هو أن يصل حجم الصندوق إلى 3500 بليون ريال خلال الثلاث السنوات القادمة. وحول أهم المستفيدين من دعم الصندوق بين د. محمد الزهراني عميد كلية الإدارة الصناعية ونائب المدير التنفيذي للصندوق أن الصندوق يوجه دعمه للباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والأقسام الأكاديمية وبرامجها وكذلك مراكز البحث في الجامعة. وأضاف: «على سبيل المثال شارك الصندوق في برنامج دعم استقطاب أعضاء هيئة التدريس المتميزين في كلية الإدارة الصناعية، كما قدم دعماً لمركز الابتكارات لتعزيز الابتكارات الطلابية، وشارك أيضًا في دعم مشروع طلابي لصناعة سيارة تعمل على الطاقة الشمسية والمنافسة بها في السباق السنوي للطاقة الشمسية بين جامعات العالم بأستراليا، كما يقدم الدعم لطلاب الدراسات العليا لإنهاء درجاتهم الأكاديمية. وتابع: «نهدف إلى دعم الأساتذة والباحثين عن طريق الكراسي العلمية وغيرها في مختلف الأنشطة البحثية وتوفير التمويل الإضافي الذي تحتاجه الجامعة لاستقطاب الأفضل من أعضاء هيئة التدريس، كما نهدف لدعم المراكز البحثية بما تحتاجه من وسائل وأدوات البحث الحديثة، وكذلك كليات الجامعة سواء كلية الهندسة أو العلوم أو الإدارة الصناعية أو تصاميم البيئة، ونسعى كذلك إلى تشجيع برامج التبادل الأكاديمي وتمويل سلسلة من البرامج التي تطور التجربة التعليمية للطلاب». وأفاد أنه يُراعى في الإنفاق الحفاظ على قيمة أصول الصندوق، وأن يكون لأنشطة جامعة الملك فهد وضمن المهمة الرئيسية للصندوق، وأن يكون وفقًا للشروط التي تفرضها الجهات المانحة، وأن تتم الموافقة عليه من مجلس الصندوق. هذا وقد ضم مجلس إدارة الصندوق في تشكيله الجديد نخبة كبيرة من الشخصيات البارزة في القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ومن ذوي الخبرة في مجال الاستثمار، وهم معالي الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط - نائب الرئيس، معالي الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة، معالي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك محافظ مؤسسة النقد السعودي، معالي الأستاذ عبد اللطيف العثمان رئيس هيئة الاستثمار، معالي المهندس عبدالله المقبل وزير النقل، الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الراجحي مدير عام مؤسسة عبدالرحمن الراجحي التجارية، الأستاذ عبدالله بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي، الأستاذ عبدالرحمن الراشد عضو مجلس الشورى، المهندس عبدالله بقشان رئيس مجلس إدارة مجموعة بقشان، الشيخ محمد حسين العمودي مجموعة شركات العمودي، الأستاذ ناصر بن محمد السبيعي عضو مجلس إدارة بنك البلاد، الأستاذ عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة باحمدان القابضة، الأستاذ عصام المهيدب العضو المنتدب مجموعة المهيدب، الأستاذ خالد بن عبدالله الزامل عضو مجلس إدارة مجموعة الزامل، الأستاذ محمد عبداللطيف جميل رئيس مجموعة عبداللطيف جميل، الأستاذ عبدالله بن حمد العمار الرئيس التنفيذي لشركة اليمامة نائب رئيس غرفة الرياض، الأستاذ مبارك بن عبدالله الخفرة رئيس مجلس إدارة شركة التصنيع الوطنية، الأستاذ عبدالله السعدان النائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو، الأستاذ نجيب الزامل عضو مجلس الشورى سابقاً وكاتب صحفي، الدكتور سليمان السكران أمين صندوق التعليم العالي، الأستاذ عبدالله عبداللطيف الفوزان رئيس مجلس إدارة الفوزان القابضة، الأستاذ عبدالله علي المجدوعي رئيس مجموعة المجدوعي، الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة، الأستاذ عبدالوهاب الفايز رئيس تحرير جريدة اليوم. أمير المنطقة الشرقية يقيم مأدبة عشاء لأعضاء المجلس أقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية مأدبة عشاء على شرف سموه لأعضاء مجلس إدارة صندوق الوقف، مساء أمس الأول في قصر سموه بالخبر، وذلك بعد رعايته لاحتفال جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتدشين المرحلة الثانية من صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة.