قال الله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات:13)، وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله، قالوا: ليس عن هذا نسألك، قال: فعن معادن العرب تسألون؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا. أما آن الأوان لنصبح وطناً واحداً وعنصريين بدمٍ واحد من أجل أرض واحدة ووطن واحد، هذا الوطن يحمل حاضرنا ومستقبل أجيال تأتي من بعدنا، من مسؤوليتنا تجاه وطننا أن نعدّ للأجيال التالية أساسات قويه وثابتة، من أجل بناء وطن واحد وهدف واحد، وهو حب الوطن دون عنصريه أو تحيُّز, وطن يحتاج منا أن نقف معاً يداً واحدة لردع أي تطرف قد يهدد وحدته أو يهز كيانه، لنبدأ بهدم العنصرية داخلنا ونبني مكانه وطناً يحمل هوية واحدة وعنصرية وطنية، كلنا واحد روح واحدة تحمل وطناً واحداً لا يفرق بيننا سوى جاحد لا يفكر إلا بنفسه وغايات فاسدة.