فَإِنَّا وَمَنْ يُهْدِي القَصَائِد نَحْوَنَا كَمسْتَبْضعٍ تَمْرا إِلىَ أَهْلِ خَيْبَرَا (وخيبر) هي إحدى محافظات منطقة المدينةالمنورة، وهي غنية عن التعريف في التاريخ، ومما تشتهر بها جودة تمورها منذ مئات السنين، وهذا البيت من الشعر استشهد به أحد الزملاء الإعلاميين الشعراء قبل أيام قليلة في أحد الصالونات الأدبية حول عدم نجاح أي مسابقة شعر خليجية إلا بمشاركة الشعراء السعوديين، وكانت المداخلة من أحد الحضور نصها (ولكن هل قدمت هذه المسابقات شعرا أم شعراء)؟! وهنا تفاوتت آراء الحضور وتباينت وكل أدلى بدلوه وأدلته وتوثيقه الذي يدعم وجهة نظره بالأسماء والمواقف والقصائد من واقع وفعاليات هذه المسابقات، ولشفافية «مدارات شعبية» مع محبيها ومتابعيها القراء الأعزاء فإنها تفتح ذراعيها لآرائهم لإثراء النقاش في كل ما يطرح من خلالها. وقفة للأمير عبدالله الفيصل -رحمه الله-: وش مودعك دايم علينا تشرّه ماكنك إلا من خيار المناعير لي عاد ما ترجى لكشف المضرّه ومن خلقتك ما فيك شرٍ ولا خير اللي تحب من العرب ما تسرّه وعداك ما منهم ولا واحدٍ ذير لو مالك أكثر من نجوم المجرّه مانتاب يالقاصر صبي المخاسير مرد همّاتك ثويبٍ تجرّه مع كبّة الغتره عساها تساتير وإلاّ انت للجاهل بطبعك مغرّه لي لحت له يا بوحقب يحسبك طير جنّب عن الهومات خيره وشرّه واقعد مع الخفرات يالاقية خير