دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع جناح الهيئة العامة للغذاء والدواء، في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (جنادرية 29)، وتفقد سموه قطاعات الجناح وأقسامه حيث دشن الخدمات الإلكترونية للهيئة. وثمّن معالي الدكتور محمد بن عبدالرحمن المشعل، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة زيارة سمو ولي العهد بجناح الهيئة، وإيذانه بإطلاق الخدمات والنظم الإلكترونية التي ابتكرتها الهيئة لتيسير التواصل والتفاعل بين الهيئة والمواطنين والمقيمين، وسعياً لمزيد من التميز، والجودة النوعية. وأوضح د. المشعل أن الخدمات التي تفضل سمو ولي العهد بتدشينها تسعة أنظمة متكاملة تعكس التطور الذي تشهده أعمال الهيئة في جميع قطاعاتها، ومن ذلك نظام الإنذار الخليجي السريع للغذاء GRASF»، الذي أدى إلى تسهيل وتسريع تبادل المعلومات بين الجهات الحكومية المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بالبلاغات والإنذارات المرتبطة بسلامة الغذاء والأسطح الملامسة للغذاء من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية لضمان حماية صحة المستهلك من الأغذية غير المأمونة. وكذلك «الخدمات الإلكترونية للرقابة على الغذاء المستورد»، بهدف بناء وتطوير قاعدة بيانات وتقديم خدمات إلكترونية لجميع المنشآت الغذائية مثل شركات ومصانع الأغذية المحلية والأجنبية ومستودعات الأغذية المرخصة أو المسجلة في المملكة. والنظام الثالث هو «الخدمات الإلكترونية للرقابة والإشراف على الأعلاف»، التي ترمي إلى بناء وتطوير قاعدة بيانات وتقديم خدمات إلكترونية لجميع المنشآت العلفية (المرخصة أو المسجلة في المملكة) المحلية والأجنبية ووكلائها. وفيما يختص النظام الرابع برنامج «الأدوية المخدرة الإلكتروني»، الذي يعد نظاماً عاماً وشاملاً لجميع الجهات المرخصة باستخدام الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يمكن الهيئة من ربطه مع جميع الجهات المستفيدة لكي تستطيع الهيئة التحكم في متابعة ومراقبة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة جميع العمليات التي تتم عليها إلكترونياً. ويأتي خامساً «السجل السعودي للدراسات السريرية» باعتباره نظاماً يضم سجلات رسمية لجميع بيانات الدراسات السريرية في المملكة، ويهدف هذا النظام إلى ضمان اكتمال ودقة المعلومات الواردة للسجل بالإضافة إلى نشر الحد الأدنى من المعلومات والمتفق عليه دولياً ومن الأنظمة الخدمية التي قام قطاع الدواء بالهيئة بوضعها. سادساً «نظام تصنيف المنتجات والمستحضرات»، والذي يهدف إلى تيسير تقديم طلبات تصنيف المنتجات والمستحضرات حتى يتيح الخيار للشركات التي لم تتمكن من معرفة تصنيف منتجاتها ومدى خضوع المنتج للتسجيل من عدمه حسب الدليل الإرشادي لتصنيف المستحضرات والمنتجات. وجاء سابعاً «نظام الإذن بتسويق الأجهزة والمنتجات الطبية» ليتيح للممثلين القانونيين والمصنعين المحليين لتقدم للهيئة بطلب الحصول على إذن بالتسويق للجهاز في المملكة. وثامن الأنظمة التي دشنها سمو ولي العهد بمقر الهيئة العامة للدواء والغذاء هو «نظام إذن الاستيراد للأجهزة والمنتجات الطبية» الذي يتم من خلاله تقديم طلبات إذن الاستيراد الخاصة بالكواشف المخبرية الطبية وغير الطبية وأجهزة التقطير والمواد الكيميائية والغازات والذي يوجب الحصول على إذن الاستيراد قبل عملية الشحن. أما تاسع الأنظمة الخدمية الجديدة فهو «نظام الإبلاغ عن الشحنات للأجهزة الطبية» الذي خصص ليستخدمه موردي الأجهزة والمنتجات الطبية مباشرة للإبلاغ الهيئة عن الشحنات القادمة.