نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ترأس النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير نايف بن عبدالعزيز، في الرياض أمس، الاجتماع التاسع لمجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء، في حضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة. وأكد النائب الثاني أهمية الدور الحيوي، الذي تضطلع به الهيئة في خدمة المجتمع، من خلال حرصها على سلامة ومأمونية وفاعلية الغذاء والدواء، وتحديد معايير الأجهزة الطبية، علاوة على إجراء البحوث والدراسات العلمية في مجال اختصاص الهيئة. وأشار إلى جهود الهيئة التقنية، وإسهامها في توعية المستهلك، وقال: «يؤمل المواطن والمقيم أن يتناول غذاء سليماً ونظيفاً، إضافة إلى الدواء المأمون». ونوّه الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدعم والرعاية اللذين توليهما القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين لكل ما يتعلق بصحة المواطن، متمنياً للمجتمعين التوفيق والسداد. كما دشّن النائب الثاني نحو 18 مشروعاً للهيئة : أولاً: مشروع برنامج تطوير الرقابة على الغذاء المستورد، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعاون الفني GTZ الهادف إلى تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في هذا المجال. ثانياً: مشروع مركز رصد الأمراض المنقولة بالغذاء والوقاية منها، ويضطلع هذا المركز برصد حوادث التسمم والعدوى الغذائية، والبرامج الوقائية من العدوى الغذائية والتسمم. ثالثاً: مشروع المركز الوطني لمراقبة ورصد الملوثات في الغذاء، رابعاً: مشروع إنشاء مختبر تقويم سلامة مواد التعبئة والتغليف للغذاء. خامساً: مشروع مركز متابعة بلاغات الغذاء، نظراً لأن المملكة تستورد الغذاء من نحو 150 دولة، فقد افترضت الهيئة أن أية مشكلة عالمية في هذا المجال قد تنتهي في المملكة، لذا أنشأت الهيئة مشروع مركز متابعة بلاغات الغذاء، الذي يطبق نظاماً متكاملاً لإدارة البلاغات المتعلقة بسلامة الغذاء على مدار 24 ساعة. سادساً: مشروع قواعد بيانات مصانع ومستودعات الأغذية ويضم قاعدة بيانات عن المصانع ومستودعات الأغذية وتحديد فروعها. سابعاً: مشروع برنامج التوعية المستمر لسلامة الأغذية لتوعية المجتمع بالممارسات السليمة لتداول الغذاء ويوفر له معلومات تتعلق بالأغذية المفيدة والتحذير من الأغذية الضارة ويقدم الدعم الفني غير المباشر في مصانع الأغذية ومحال تداولها. كما تضمنت المشاريع في قطاع الدواء: أولاً: مشروع النظام الإلكتروني لتسجيل الأدوية السعودي «سدر» المستحضرات الصيدلانية المخصصة للاستخدام البشري والحيواني في المملكة بصورة تسمح بمراقبتها قبل وبعد تسويقها. ثانياً: مشروع السجل الوطني للمنشآت الصيدلانية «سجل» وهو عبارة عن نظام الكتروني يعمل على بناء قاعدة معلومات لجميع الشركات ومصانع المستحضرات الصيدلانية المحلية والأجنبية المسجلة في المملكة. ثالثاً: مشروع نظام الاستيراد وفسح المستحضرات «فسح» وهو عبارة عن نظام إلكتروني يعمل على ضبط وتنظيم عملية الاستيراد والإذن بفسح المستحضرات الصيدلانية البشرية والبيطرية ومتابعة المستحضرات الصيدلانية المحلية. رابعاً: مشروع المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية «تيقظ» بهدف المراقبة لفعالية وجودة الدواء والمستحضرات التجميلية ويحوي المركز قاعدة معلومات إلكترونية لجمع وتقويم الآثار الجانبية للمستحضرات الصيدلانية. خامساً: مشروع المركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم الذي يؤمن لمختصي الرعاية الصحية في المجتمع كافة معلومات صيدلانية متعلقة بالدواء والسموم مبنية على أسس علمية. وتضمنت المشاريع في قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية: أولاً: مشروع السجل الوطني للأجهزة والمنتجات الطبية MDNR الذي يهدف لحصر المنشآت والمصنعين والوكلاء والموردين للأجهزة والمنتجات الطبية في المملكة حيث تتم جميع تطبيقاته عبر شبكة الانترنت. ثانياً: مشروع المركز الوطني لبلاغات الأجهزة والمنتجات الطبية NCMDR وهو نظام لإدارة قاعدة المعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بسلامة وأداء الأجهزة والمنتجات الطبية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيال البلاغات الواردة التي ثبت وجود مشكلات فيها كما يعنى هذا المشروع بتبادل المعلومات المتعلقة بحوادث الأجهزة والمنتجات الطبية للتقليل من تكرار وقوعها. ثالثاً: مشروع نظام فسح الالكترونيات والإبلاغ عن الشحنات MDC صمم هذا النظام لربط المنافذ المختلفة بالمقر الرئيسي ببعضها البعض وذلك لتسهيل عملية الحصول على معلومات الشحنة قبل وصولها من المستوردين. رابعاً: مشروع نظام تراخيص الاستيراد للأجهزة والمنتجات الطبية.