طالت وعرضت شدة الأيام يالقلب الجريح الله يعجل بالفرج والمعضلات يزيلها قدام سدي للعدو اللي يخادعني يبيح يضحك ويومي لاهل التوقات في منديلها سود القلوب اللي خطرهم يلحق النو الصريح ناسٍ بلا داعي ورا الغيّاب تسرج خيلها ما ادري متى همٍ لجا بالصدر عن قلبي يزيح ويسج بالي مع خلايل مي واغني لها واجيب تعبير الشعور الحي بلسانٍ فصيح فرايدٍ يقصر قريب الشوح عن تحليلها ما هيب سب ولا غزل تال الزمان ولا مديح شفي من الشعر الحكم لو كان مقفي جيلها ملت سموعي من ملحنة الصياح مع الفحيح في كل اذاعة يسمع النوّاح من يصغي لها العفو ياللي عندكم فرق القبيح من المليح ليه الكواكب في مجالسنا طفى قنديلها مانيب جاهل بالسبب لكن على سري شحيح حيث ان غايات الاوادم كايدٍ تعديلها لولا الثقة بدعاية الاعلام ماساد القبيح اللي تقدم دلةٍ من كل شجرة هيلها تعبير خالي من شعور الصدق والعلم الصحيح ليا استوت لحنتك للجمهور الاعمى شيلها العنبرة والكاد والثومة تزف بريح شيح متخالطٍ زهر الفياض وشوكها باكليلها ياليت من لا يتقن السلعة يبات ويستريح يكبها للي يميز عدلها من ميلها النصح مايلقى مكانه غير بالقلب النصيح والغش له ناسٍ تساوى صبحها مع ليلها يابعد فرق العد صاف الجم والرس الضحيح كلمه تعلمك الليال السود في تاويلها كنز التجارب خبرةٍ يكسب بها العقل الرجيح اللي يكيل الصاع والوزنة يعرف يكيلها وختامها صلوا على نسل الذبيح ابن الذبيح نبينا اللي سنته تاج الفخر تفضيلها