شهد الشهران المنصرمان انتقادات حادة لعمل لجنة الانضباط التي أثارت الشارع الرياضي بقرارات محرجة واستقصائية عقوباتها لا سيمّا الهلال الذي عانى من تخبطات اللجنة المذكورة حتى أنصفته لجنة الاستئناف بنقض القرار وقبوله شكلاً وموضوعاً. المثير للجدل أن لجنة الانضباط لم تصحو من غفوتها إلا بعد مُضي 20 يوماً من المباراة القضية لتعاقب الهلال دون اعتماد على أنظمة تكفل الإنصاف للجميع ! وكما قيل حدّث العاقل بما يُعقل فإن التناقضات التي ظهر بها رئيس اللجنة وتهربّه من الإجابة بعد مطالبة رئيس الهلال ب» CD « الذي استندت عليه اللجنة الذي تبيّن لا وجود له فعليا على أرض الواقع. موضوع « CD « وجّه رسالة سريعة بضرورة التدّخل بشكل قوي لمحاسبة من أحرج اتحاد الكرة، وأثار الجدل في الشارع الرياضي، حتى تكون نقطة بداية لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والمؤمل أن يرتقي إلى الأفضل حتى تتحق الآمال المرجوة.