بعد أن رفض نادي الهلال للعقوبات التي فرضتها عليه لجنة الانضباط بالغرامة مائة الف ريال وحرمان جماهيره من حضور مباراته في الجولة الثامنة امام الشباب، وتقديم إدارته لاستئناف لوجود ظلم في القرار، وثغرات قانونية كثيرة من أبرزها أن حكم المباراة ومساعديه ومراقبها لم يسجلوا اي ملاحظات بوجود هتافات عنصرية، فضلا عن كون شكوى نادي الاتحاد لم ترفع إلا بعد ثلاثة أيام ونفي الشركة الناقلة تسليمها اي " cd " للجنة الانضباط ولا تأكيد انه لا يحق لها التعامل في مثل هذا الموضوع قبل التنسيق مع قناة الرياضية بحكم انها الناقل الحصري وقبل ذلك تصريح مدير القناة الرياضية محمد باريان بأن لجنة الانضباط لم تتواصل معهم أو تطلب الشريط الخاص بالمباراة، وهذا يخالف ما قاله رئيس لجنة الانضباط ابراهيم الربيش من أنهم اعتمدوا في قرارهم ضد الهلال على ال cd الواصل من القناة الناقلة، من هنا يتضح أنه تم اعتماد لجنة الانضباط على تسجيلات من جوالات بعض الجماهير وعرضها في اليوتيوب ثم نسخها ومنتجتها على cd حتى تحقق أهدافها وربما كانت مندسة حتى يتم اتهام جماهير الهلال بالعنصرية ليتسنى معاقبة فريقها وممارسة الضغوط عليه، لذلك المطلوب من لجنة الانضباط التأني والتبين والحكمة عند إصدار العقوبات حتى لا تظلم اندية خسرت ملايين في استعداداتها، وتعبت وعملت، ويفترض الوقوف مع جميع الأندية بمسافة واحدة وأقترح على الاتحاد السعودي أن ينشئ لجنة مستقلة لمحاربة العنصرية والهتافات المسيئة، تعاقب الجماهير المرددة لها بالحرمان من دخول الملعب والسجن والغرامة، فما ذنب بعض الاندية التي توقع عليها عقوبات بسبب قلة من المندسين أو قلة من المتعصبين وأيضا تطال عقوباتها أيضا بعض الإعلاميين النشاز الذين يثيرون التعصب والعنصرية ويكون لهم ضحايا من بعض الجماهير غير الواعية حتى نستطيع أن نقضي على التعصب في ملاعبنا.