محمد النفيعي اسم لا يحتاج الى تعريف، بل عندما نذكره نذكر أسماء شهيرة في ساحة الشعر الشعبي تخرجت من تحت عباءته ولم تستطع تجاوز الأستاذ الذي تغلب على الكل. ولكن مع شقاء هذا المعلم أصبح يعاني من هبوط في الدورة الدموية وتعطل نحو ثلاثة أرباع قلبه ويعمل بربعه فقط، ما أدى ذلك إلى تعب الكبد والرئة نتيجة ضعف في عضلة القلب وبحاجة إلى زراعة قلب في أسرع وقت ممكن. هذا هو حال العراب الأكبر منذ أكثر من ربع قرن محمد النفيعي صحيا والذي وقال عنه الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، من الآن: «يحق للنفيعي ما لا يحق لغيره ما يقوله على لساني وإن لم أقله، فهو رأيي» أخيراً يبدو أن قلب رأي البدر يتعطل.