عقدت قيادات من حركتي فتح وحماس»أمس الأول الثلاثاء «اجتماعا في مدينة غزة، شارك فيه من حركة فتح «نبيل شعث» عضو اللجنة المركزية والنائب البرلماني «فيصل أبو شهلا «كما شارك من حركة حماس «عماد العلمي وغازي حمد.وأكد شعث عقب الاجتماع «أن لقاء قادة حركتي فتح وحماس في غزة جاء من أجل تأكيد الحركتين على الالتزام بالاتفاق الذي توصل إليه القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق ، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح «عزام الأحمد» والقاضي بتشكيل الحكومة الانتقالية في منتصف أغسطس القادم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن يتم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني خلال الأشهر الثلاثة التي تعقب الإعلان عن الحكومة الانتقالية. وقال شعث: إن قيادة حركتي فتح وحماس اتفقتا على المضي قدما في عمل لجان المصالحة خاصة الحريات والمصالحة المجتمعية للوصول إلى الوحدة الفلسطينية. بدوره قال النائب البرلماني الفتحاوي فيصل أبو شهلا: إن الاجتماع تركز على مواجهة المعوقات التي تعترض تطبيق اتفاق المصالحة وصولا إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأضاف أبو شهلا إن حركة فتح أكدت على أهمية الاستمرار في بناء جسور الثقة بين قيادة الحركتين وكذلك تم مراجعة الملاحقات والاعتقالات والاستدعاءات، مشيرا إلى أنه جرى التوافق على الدفع بعجلة المصالحة إلى الأمام لتنفيذ الالتزامات الموقع عليها. من جهة أخرى كشف رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية «حسين الشيخ «أن وزير الخارجية الأمريكي-جون كيري طلب من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس تمديد مهمته حتى العشرين من الشهر الجاري لاستئناف عملية السلام، موضحا أن الرئيس «أبو مازن» قَبِلَ ذلك مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين ما قبل اتفاق أوسلو وعددهم 104 أسرى. وقال حسين الشيخ للإذاعة الفلسطينية الرسمية: إن الرئيس عباس أبلغ الوزير كيري أنه في حال فشلت جهوده فإن الدور الوظيفي للسلطة الوطنية الفلسطينية منذ عام 1993 حتى اليوم سينتهي وإن إسرائيل كقوة احتلال عليها تحمل مسؤوليتها بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.