أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الخارجية بالحركة الدكتور نبيل شعث أن حركتي / فتح / و / حماس / ستقومان بإجراءات من أجل تعزيز الثقة بينهما خلال المرحلة القادمة منها إطلاق حركة / حماس / لعدد من معتقلي حركة / فتح / في قطاع غزة والسماح بافتتاح مقر حركة / فتح / بالقطاع خلال يومين. وقال شعث في تصريح له مساء اليوم إنه في ضوء الاتصالات التي أجراها مع الحكومة الفلسطينية في رام الله سيتم إرسال الوقود والطاقة لقطاع غزة .. منوها أن هذه الإجراءات التي تنفذ ليس من باب // الشيء بالشيء أو خمسة أسرى مقابل خمسة أسرى //. وأضاف أن الهدف من هذه الإجراءات هو كسب الثقة بين حركتي / فتح / و/ حماس / لتشجيع الطرفين على توقيع الورقة المصرية .. مؤكدا أن السلطة الوطنية الفلسطينية تتطلع لاستمرار الجهود المصرية والعربية لحث حركة / حماس / على التوقيع على الورقة المصرية قبل عقد لقاء القمة العربية في ليبيا الشهر المقبل. وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على رغبة الحركة في المصالحة على أساس الورقة المصرية لأن حركة / فتح / لا تريد تعميق جذور الانقسام لذلك جاء إصرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة عودة قيادات / فتح / إلى قطاع غزة لكسر هذه القطيعة مع حركة / حماس / .. لافتا إلى هذا الأمر ليس بديلا للاتفاق المبني على الورقة المصرية لكنه مشجع على توقيع حركة / حماس / على الورقة المصرية. وبشأن من يعتبرون زيارات قيادات فتح لغزة بأن بها نوع من استجداء المصالحة من حركة / حماس / نفى شعث ذلك .. رافضا اتهام حركة / فتح / بتسول المصالحة من الأشقاء الفلسطينيين في حركة / حماس /. ومضى يقول // مهما أخطأ أشقائي يبقى تناقضي معهم ثانويا وليس رئيسيا لأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل على طردنا من أرضنا وبلدنا //. وعن الحوافز التي ستدفع حركة / حماس / للتوقيع على ورقة المصالحة أشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى أنه لا يوجد أي حافز غير الإحساس الهائل بالخطر الذي يواجه فلسطين كلها من استمرار الوضع الانقسامي الذي لا يتيح إمكانية تنفيذ عمليات عسكرية من غزة ولا عملية سلام ومفاوضات جادة وبالتالي لا مجال إلا بتوحيد صفوف الفلسطينيين. وأضاف // توقيع اتفاق المصالحة قبل القمة العربية سيأتي بنتائج كبيرة لصالح القضية الفلسطينية أما عدم توقيع الاتفاق قبل انعقاد القمة العربية المقبلة معناه أننا سنذهب إلى هناك ولن نأخذ من القمة إلا محاولة إنجاح المصالحة لكن الاتفاق قبل هذه القمة سيجعلنا نطلب منهم الدعم في المجال السياسي وإزالة الحصار ومواجهة الاحتلال والقدس وغيرها من القضايا //. وحول مطالبة حماس بفتح مكتب لها في رام الله أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح // أنا أجبتهم افتحوا ما تريدون من مكاتب لكن في حالة اقتحام قوات الاحتلال فلا نستطيع توفير الحماية لكم لأننا عندما كنا قادرون على حمايتكم في غزة كان لكم مكاتب بكل حي في القطاع //. // انتهى //