أكد الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: أن اجتماعات هذا المجلس الموقر لا يمكن أن تذكر إلا ويذكر معها نايف الأمن يرحمه الله فهو الذي قاد سفينته منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا حافظاً لوحدته وتماسكه بحنكته وقيادته الرشيدة رغم كل الظروف والمتغيرات الجسام التي مرت بها المنطقة كنموذج فريد ومثال يحتذى لعمل عربي مشترك ناجح. وأضاف د. ابن رقوش أن الجامعة حظيت بدعم أمير الأمن العربي نايف بن عبد العزيز رحمه الله منذ أن كانت فكرة حتى أضحت اليوم منارة علم عم خيرها الجميع إقليمياً ودولياً، وتجسد هذا الدعم في المتابعة اللصيقة والتوجيهات المباشرة إضافة إلى الدعم المادي والمعنوي الذي مكن الجامعة من تحقيق هذه الإنجازات المشرفة حيث كان الفقيد يرحمه الله حريصًا على أن تظل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية شامخة بين مختلف المؤسسات الأكاديمية، بعد أن استطاع أن يكسبها احترام وتقدير مختلف القيادات الأمنية والسياسية والعدلية والاجتماعية والتربوية من خلال حرصه على مواكبة الجامعة للتقدم العلمي الذي تعيشه الجامعات العالمية، وكان رحمه الله وراء استحداث الدرجات العلمية العالية بدءًا بدرجة الدبلوم الذي تمنحه جميع كليات الجامعة لطلابها، ومرورًا بالماجستير التي تمنحها كلية الدراسات العليا وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية اللغات لطلابها من الجنسين (الذكور والإناث) إضافة إلى درجة الدكتوراه التي تمنحها كلية الدراسات العليا بالجامعة لأبناء الدول العربية. وأضاف د. بن رقوش أن كل ماحققته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من إنجازات في مجال تخصصها المتفرد ما كان يتم لولا توفيق الله تعالى ثم ما وجدته من اهتمام مؤسسها وغارس شجرتها المباركة أمير الأمن العربي الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرحمه الله الذي تتشرف الجامعة بحمل اسمه والذي نستصحب سيرته العطرة وإنجازاته المباركة في مناسبة انعقاد الدورة (الثلاثين) لمجلس وزراء الداخلية العرب.