دشن الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الخطة الإستراتيجية الخمسية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وهي خطة شاملة لتحقيق أهداف الجامعة في إطار عام تتبلور فيه الرؤية والرسالة والأهداف الإستراتيجية للجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأوضح بن رقوش أن الجامعة في إطار تطلعها الدائم للارتقاء واستشراف المستقبل والتزاماً بالجودة النوعية في التعليم العالي وانطلاقاً من إدراك الجامعة لأهمية التخطيط الاستراتيجي فإنها تسعى بخطى حثيثة لبناء إستراتيجية مستقبلية تستطيع من خلالها تحقيق كل طموح مستقبلي لها وإلى تطوير أدائها وتحسين مخرجاتها من خلال التخطيط الفعال والاستجابة للتغيرات السريعة والمتلاحقة وتحقيقاً للارتقاء بمستوى الجامعة، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى حرصها المستمر على تطبيق المفاهيم المؤسسية في عملها بدءاً من التخطيط ومروراً بالتنفيذ والتشغيل وانتهاءً بالتقويم والمتابعة المستمرين. وأضاف د. بن رقوش أن هذه الخطة الإستراتيجية الخمسية للجامعة (2013م2018م) تحدد رؤية الجامعة ورسالتها وترسم خارطة طريقها المستقبلي بما يحقق الريادة العالمية من خلال التميز في العلوم والدراسات الأمنية عربياً وعالمياً وتوفير بيئة علمية أكاديمية لإعداد قيادات أمنية متميزة لإجراء دراسات أمنية تلبي احتياجات المجتمع العربي بمفهوم الأمن الشامل ،باستخدام الأساليب الإدارية والتقنية المعلوماتية وتفعيل الشراكة العربية. وأكد سعادته أن أبرز ماتتضمنه الخطة الخمسية هو تطوير القدرات البحثية وتعظيم الاستفادة من مخرجات الدراسات العليا في خدمة قضايا التنمية والمجتمع وتطوير البنية الهيكلية والتنظيمية للجامعة وتطوير بيئة العمل التي تعزز جودة الأداء، وتعزيز القاعدة المالية للجامعة والمحافظة على الاستقرار المالي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى جعل الجامعة خياراً عربياً أولاً في مجال التعليم والبحث العلمي والتدريب الأمني. واختتم د. جمعان بن رقوش كلمته بالتأكيد على أن الفضل بعد الله تعالى في ماوصلت إليه الجامعة من ريادة وتميز عربياً وإقليمياً ودولياً ما كان ليتأتى لولا ماحظيت به من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء يحفظهم الله كما هو دأب المملكة دائماً في دعم وتعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك ، والرعاية الكريمة من مؤسس الجامعة ومن تتشرف هذه المؤسسة العربية بحمل اسمه أمير الأمن العربي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله الذي أعطى هذا الصرح العلمي العربي كل اهتمام ودعم ورعاية منذ كان فكرة و حتى أصبح مقصد الخبراء والمختصين من دول العالم والمنظمات الدولية ولولا التوجيهات السديدة والمتابعة اللصيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الذي لم يدخر جهداً ووقتاً في سبيل دعم الجامعة.