حيفا - رندة أحمد - بلال أبو دقة: يواجه الرئيس الصهيوني بنيامين نتنياهو العديد من الصعوبات للتوصل إلى صيغة ائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل. فمن بين الصعوبات التي يواجهها نتنياهو أنه لم يتوصل لأي اتفاق محدد في عدد من القضايا الخلافية مع ثاني حزب إسرائيلي، حزب «يوجد مستقبل الوسطي»، بزعامة الصحفي «يائير لبيد». والمشكلة الأولى التي يواجهها نتنياهو في المفاوضات التي ستبدأ رسمياً بعد أن يتسلم تكليف تشكيل حكومته من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أن نتنياهو يريد ائتلافاً حكومياً بمشاركة الأحزاب الدينية، في الوقت الذي يُفضل «يائير لبيد» عدم وجودهم، ونتنياهو يريد حكومة واسعة كي يرضي الأحزاب والقوائم، في الوقت الذي يطالب فيه «يائير لبيد» بحكومة غير واسعة، والعودة إلى 18 وزيراً، وقد يوافق على 24 وزيراً في الحكومة القادمة، وليس أكثر من ذلك. نتنياهو يريد حكومة لا يشارك فيها حزب «البيت اليهودي» بزعامة نفتالي بنت، في الوقت الذي يصر فيه لبيد على مشاركة بنت في الحكومة القادمة.