محور العدد الجديد من «الحياة الثقافية» أبو حيان التوحيدي المثقف والمجتمع والسلطة. وكتب أ. العادل خضر: في معنى المقابسة، أو نار الكلام. وكتب أ. علي البوجديدي: الإرث الجاحظي ومشاقاة التوحيدي: تصورات نقدية في كتابات التوحيدي. وكتب أ. محمد المزطوري: من خلال الموازنة بين النظم والنثر في نص من نصوص الإمتاع والمؤانسة. وكتب أ. عماد الحاج: كيف نقرأ المقابسات لأبي حيان التوحيدي (تحليل المقابسة التاسعة أنموذجاً). وكتب أ. زهير تغلات: صوت التوحيدي من صوت الرعية. وكتب أ. عادل الغزال: سيرة الحق، سيرة الباطل. وكتب أ. معز الزموري: كمال العقل عند التوحيدي المقابسات أنموذجاً. وخصصت المجلة صفحات عدة للفن التشكيلي. وكتب أ. عمر بن حمادي: السياحة الصحراوية.. الواقع والآفاق.. جهة قبلي نموذجاً. وكتب أ. صالح نوير: تونس وجراح الذاكرة للدكتور عبدالسلام المسدي. وكتبت أ. ليلى حرمية عن فوضى اللغة في ثلاثية أحلام مستغانمي. ونشرت المجلة قصة بعنوان فاتحة النهايات للقاصة بهاء.. ورحلة العدم للقاصة بثينة غمام، وقصيدة للشاعر شمس الدين بعنوان بعد ساعة.. وقصيدة للشاعرة مفيدة البرغوثي بعنوان: سماء الأرجوان. ويقول الشاعر شمس الدين العوني في قصيدته «بعد ساعة»: في مقهى القشاشين الذي كتبت فيه نص معدن الحال إلى نجا المهداوي قبل عشرين عاماً.. جلست أنتظر فنجان القهوة بماء الزهر مستمتعاً بالإيقاع الذي أحبه.. حيث يحرص عم قدور على جودة أخرى تلائم المكان.. قفزت إلى رأسي ألوان الذكرى وسافرت.. بعد ساعة أو نحوها.. وأنا أغادر الأقواس والأعمدة أدركت أن كل شيء قد تغير تبخرت رائحة البن صوت أم كلثوم الرجال الذين كانوا يتناقشون في هدوء ويطرحون جراح الأسئلة في الفكر والثقافة والتراث الشعراء.. الشيوخ المارون من حين لآخر وهم يرتدون الجبة في أناقة فارقة محفوفين بالعطور النادرة تغير كل شيء نعم.. لقد تغير كل شيء وعاد الصمت الموحش والفوضى الخلاقة!!