بحضور رسمي وأهلي واسع دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي بن سعيد عواض عسيري أمس مركز استقبال النازحين السوريين في منطقة البقاع الذي أنشأته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي بحضور وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسان دياب ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور وأمين عام هئية الإغاثة الإسلامية احسان صالح طيب وممثلين من عدد من المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية اللبنانية. وتم التوقيع على ثلاثة بروتوكولات تعاون بين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وقطاعات خدماتية لبنانية وهي بروتوكولان مع جمعية التربية الإسلامية بلبنان في منطقتي بيروت والبقاع لكفالة 3000 طالب سوري وبروتوكول مع مستشفى دار الزهراء بمدينة طرابلس الشمالية اللبنانية بمساعدة النازحين عبر الطب النفسي وتأهيلهم لاستعمال الأطراف الاصطناعية إضافة إلى جراحة تجميلية للمصابين السوريين. وأعرب الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان صالح طيب في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لتقديرها دور الهيئة في مختلف دول العالم ودعمها للحكومات والمنظمات التي تتعاون مع الهيئة في مختلف أنحاء، وقال سفير خادم الحرمين لدى لبنان علي عواض عسيري في كلمته خلال الاحتفال :حين نتطلع الى المشهد الذي نتفاعل فيه الآن ، ماذا نرى؟ نرى مواطنين سعوديين يساعدون مواطنين سوريين على ارض لبنان في جو من التضامن العربي الأخوي الصادق . لقد نذر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله نفسه لخدمة الشعوب العربية وقضاياها حتى قبل ان يعتلي عرش المملكة العربية السعودية وهو يشعر بمسؤولية اخوية ودينية واخلاقية تجاهها وليس صدفة ان يكون دائما اول من يسارع الى اتخاذ المواقف السياسية والمبادرات الانسانية.