تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الأمير محمد بن نايف، سلمت الحملة مليوناً و500 ألف ريال للهيئة العالمية لأطباء عبر القارات، موازنة للأدوية في العيادات التخصصية التابعة للحملة في مخيم الزعتري بالأردن لمدة ثلاثة أشهر مقبلة. ويأتي هذا الدعم بحسب وكالة الأنباء السعودية امتداداً للبرامج الصحية التي تنفذها المملكة للأشقاء السوريين، وشملت في ما مضى تقديم الرعاية الطبية، وتأمين سيارات الإسعاف والعيادات الطبية في مخيم الزعتري وتأمين مستلزماتها من الأدوية والأجهزة والطواقم الطبية والفنية في عمل مشترك مع الهيئة العالمية لأطباء عبر القارات. إلى ذلك دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان علي عسيري أمس (الثلثاء) مركز استقبال النازحين السوريين في منطقة البقاع، الذي أنشأته هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، بحضور وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسان دياب، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني وائل أبو فاعور والأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية إحسان طيب، وممثلين من عدد من المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية اللبنانية. وتم خلال تدشين الموقع التوقيع على ثلاثة بروتوكولات تعاون بين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وقطاعات خدماتية لبنانية، وهما بروتوكولان مع جمعية التربية الإسلامية بلبنان في منطقتي بيروت والبقاع لكفالة 3000 طالب سوري، وبروتوكول مع مستشفى دار الزهراء بمدينة طرابلس الشمالية اللبنانية لمساعدة النازحين عبر الطب النفسي، وتأهيلهم لاستعمال الأطراف الاصطناعية، إضافة إلى التكفل بإجراء جراحات تجميلية للمصابين السوريين. وأعرب الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان طيب في كلمة له بهذه المناسبة عن شكره للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتقديرها دور الهيئة ودعمها للحكومات والمنظمات التي تتعاون مع الهيئة في مختلف أنحاء العالم.