«ماذا فعلت بهم يا تويتر» فاصلة: (الحق كالنار عندما تحاول تغطيته يحترق) - حكمة عالمية - عبدالله الشهري طالب دكتوراة خصص حسابه في تويتر @Abdula73 لفضح أصحاب الشهادات الوهمية من الحاصلين على الماجستير أو الدكتوراة من جامعات وهمية. حسابه موثق بالاسماء والجامعات ونقاشه مع من فضحهم من الوهميين الذين ما زالوا منكرين بل ويحاربونه ويشتمونه. وعضو مجلس الشورى الأستاذ فواز الرويلي أنشأ وسماً في تويتر بعنوان # هلكوني ليفضح أصحاب الشهادات الوهمية والذين معظمهم يحتلون مواقع وظيفية بارزة في بلدنا. عندما قرأت الأسماء تساءلت هل من الممكن أن يحصل أحد منا على شهادة من جامعة وهمية دون أن يعرف مصدرها؟ كيف يحدث هذا ونحن في زمن المعلومات؟ كيف يحدث هذا ووزارة التعليم العالي تعلن عن أسماء الجامعات الوهمية وتحذر من الدراسة فيها؟! الجامعات الوهمية ليست في ذات تقييم وزارة التعليم العالي بالجامعات الموصى بها أو الموقوفة لاعتبارات لا علاقة لها بقوة الجامعة من الناحية الأكاديمية. احترمت كثيراً بعض الذين أحرقوا شهاداتهم، فالرجوع عن الخطأ دائماً فضيلة. أما الذين ما زالوا يكتبون حرف الدال بجانب أسمائهم بعد ما حدث في تويتر من فضيحة لهم، فهؤلاء فيما يبدو لي يحتاجون إلى مواجهة أنفسهم بما يفعلون، فالزيف لا يبقى أبداً وليس بإمكانهم خديعة كل الناس. هذا هو زمن الإعلام الجديد وعبدالله الشهري وفواز الرويلي تحولا إلى ما يشبه الصحفي المواطن وقدما وثائق للقضية التي أرادا من خلالها إيصال رسالتهما. قبل الإعلام الجديد لا يمكن لنا ممارسة هذا الدور، ولن يسمح رئيس تحرير أي صحيفة بنشر أسماء أصحاب الشهادات الوهمية، لأنه سيدخل في متاهة الإشكاليات مع بعضهم، وربما تعارضت المصالح، لكن في تويتر لا يوجد رئيس تحرير ولا مجيز. الرقيب هو الضمير. شكراً تويتر جئت منقذاً لكل صاحب رسالة لم يستطع الإعلام التقليدي أن يحملها لفرط ثقلها. ولا عزاء للصحف التي نقلت عن تويتر وأيضاً بدون ذكر لأسماء الوهميين!! [email protected]